تلقي المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام بلاغا جديدا ضد كل من محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق, وفاضل الشهاوي رئيس مجلس إدارة شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير وآخرين, لاتهامهم بالتزوير في قرار رئيس الجمهورية رقم391 ل1995. ومحضر تسليمه والخرائط المرفقة له, وتسهيل الاستيلاء علي أراض مملوكة للدولة ولمجموعة من المستثمرين تقدر مساحتها ب156 فدانا بمدينة بدر, دون سند من القانون, التي تقدر قيمتها ب3 مليارات جنيه. تضمن البلاغ الذي قدمه بهجت عبدالحميد المحامي بصفته وكيلا عن المواطن أحمد علي محمد علي أن هذا التزوير كان السبب في مسارعة شركة مصر الجديدة للاتفاق مع أحد العاملين السابقين بالهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية التابعة لوزارة الزراعة الذي كان علي خلاف مع وزير الزراعة السابق أمين أباظة لتقديم بلاغ للنائب العام ضد المستثمرين, ومن بينهم مقدم البلاغ ورجل الأعمال محمد أبو العينين, بزعم الاستيلاء علي هذه الأراضي بمساعدة وزير الزراعة للتغطية علي فساد الشركة واستيلائها علي أراضي الدولة دون وجه حق بالتزوير في قرار رئيس الجمهورية علي حد قول مقدم البلاغ. واستند البلاغ المقدم علي4 بلاغات سابقة مدعمة بالمستندات تم تقديمها في شهري يوليو وسبتمبر عام9002, وآخرها البلاغ رقم14871 بتاريخ11 أكتوبر عام0102 إداري بدر, الذي قيد برقم7 لسنة0102 أموال عامة. وأكد المحامي أن هذه البلاغات تم حفظها, كما أكد البلاغ أن رئيس الجمهورية خصص للشركة مساحة22 كم2 داخل كردون مدينة بدر بموجب القرار الجمهوري رقم391 لسنة5991 عوضا لها عن مساحة21 كم2 خاصة بالشركة تداخلت في خطة تطوير ميناء القاهرة الجوي, إلا أن القرار لم ترفق به خريطة مساحية لتحديد المساحة التي سيتم تسليمها للشركة, وبالتالي سلمت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة للشركة مساحة7.42 كم2 بزيادة7.2 كم2 علي منطوق القرار الجمهوري, التي تعادل156 فدانا, وذلك دون سند قانوني. وأشار البلاغ إلي أن وزير الإسكان الأسبق محمد إبراهيم سليمان أصدر بعد مرور عامين من صدور القرار الجمهوري, أي عام7991, عدة خرائط مساحية تخالف منطوق القرار والإحداثيات الواردة به, بمساحة زائدة علي منطوقه لتبرير تسلم الشركة هذه المساحة.