منذ بدء ثورة الشباب ونحن نري القنوات الفضائية تستضيف شبابا في محاولة للتقرب من افكارهم ومناقشة مطالبهم ايضا علي المستوي السياسي كانت هناك مقابلات من قبل المؤسسة الرئاسية والآن القوات المسلحة مع عدد من الشباب سواء من حركات المجتمع المدني او مستقلين و مؤخرا تم الاعلان علي سلالم نقابة الصحفيين عن تأسيس حزبي ثوار التحرير, و اتحاد شباب الثورة وهما بداية لكسر حالة الحيرة لمعرفة اي كيان يمكن ان يمثل الشباب في المشاركة السياسية ومؤشر لمرحلة علي مايبدو انها ستشهد تعددية حزبية للشباب علي ارض الواقع بعد ما يشهده الفيس بوك من حالة حراك سياسي من حيث انتشار صفحات تحت اسم حزب25 يناير والتي وصل عددها الي مالايقل عن600 صفحة اكبرهم من حيث الاعضاء تضم300 الف عضو تعمل علي إعداد نظم ومبادئ اساسية وبرنامج مقترح كما قال أدمن الصفحة ادهم حسن اما باقي الصفحات فهي تقدم دعوات للمشاركة والاسهام بالافكار. من هنا ظهرت دعوات اخري تحت اسم ائتلاف شباب الثورة التي انطلق بها عشرات الصفحات علي الفيس بوك تحمل نفس الاسم كانت ابرزهم الصفحة التي تضم اكثر من3000 عضو وهي التي اشار الأدمن الخاص بها انها الصفحة الرسمية للائتلاف الذي يضم شخصيات عامة وحزبية من كل التيارات السياسية وشباب حركات المجتمع المدني مستقلين ونشطاء ومدونين وأكد الائتلاف ان أعضاءه ليسوا متحدثين باسم الثورة نحن ائتلاف يضم بعض الحركات والجهات والمستقلين والناشطين الداعين للثورة ومنظميها ويسعدنا اشتراك اي شخص او مجموعة في الائتلاف وذلك حتي نستطيع توحيد جهودنا للحفاظ علي مكتسبات الثورة وانجاز ما لم يتم انجازه من مطالب. من الجدير بالذكر ان ردود افعال اعضاء هذه الصفحات تباينت بين التأييد والمعارضة لبعض التيارات والمطالبة بانتخاب من يمثلونهم لكن من هذا وذاك نجد ان الاختلاف والتعددية اظهرت قدرة الشباب علي نسف حالة العزوف عن المشاركة السياسية والحماس المنقطع النظير لخدمة مصر لكن يبقي البحث عن الشكل المنظم الذي سيأتي مع الوقت والمزيد من الاستقرار.