لأنها ثورة فيس بوكية صنعها مناضلو الكيبورد ودفع ثمنها شباب أحلامهم بسيطة, كانت آلامهم شديدة وامنياتهم كبيرة في رؤية مصر أفضل مصر بتتغير بهم ليس بغيرهم, فانطلقت فرحتهم علي الفيس بوك المقر الرسمي لثورة ال80 مليونا والذي شهد ميلاد مهدها واحتفي بشهدائها وحصي تاريخها وسجل انتصاراتها بالصوت والصورة والكلمة حتي تحققت ثورة11 فبراير أو25 يناير, ثورة الغضب ثورة الرحيل ثورة الشهداء ثورة شباب التحرير, كلها أسماء انطلقت وسط الاحتفالات ليكتب صناع الثورة علي صفحاتهم مشاعرهم ليقول البعض عدي النهار والمغربية جاية.. تحيا مصر وكتب اخرون: الحمد لله ان ربنا اداني العمر اشوف رئيسين لمصر الحمد لله رفعنا راسنا اخيرا واستحققنا نكون مصريين بجد, واخرون قالوا الثورة العظيمة آتت بما كان الشرفاء يريدونه اما جروب كلنا خالد سعيد فخرج وائل غنيم ورفاقه ليعلنوا احتفالاتهم قائلين: انتصرت دماء الشهداء..ويحتفل المصريون الآن في ميدان الشهداء..ميدان التحرير سابقا اما جروب الشاعر هشام الجخ الهويس فاحتفل باحلي كلام: عمارة ومن يومها أمارة ويشهد لها كل اللي جري واهي بس الدنيا الدوارة دي اللي جابتنا شوية ورا لكن بإدينا حنبنيها ونفكر كل اللي نسيها ما هو لسه اللي بانيها فيها ...واسأل شوارعها وحواريها تحكي لك سيرة معطرة تحيا مصر