تعليقا علي رسالة الخسارة الفادحة أقول لصاحب الرسالة: لقد ضاعت منك جوهرة ثمينة بسبب بطرك علي نعمة أنعمها الله عليك يتمناها الكثيرون.. ماذا تريد أكثر من زوجة صالحة مخلصة مؤمنة ترتدي الحجاب الذي أمر به الله تعالي, والذي أجمع عليه الفقهاء؟ لم أر في حياتي شخصا يفكر في طلاق زوجته لأنها لا ترغب في ارتداء النقاب.. لماذا لم تشترط عليها عند الزواج هذا الشرط, الآن وبعد أن وقفت بجوارك وهيأت لك كل الظروف للحصول علي الماجستير ثم الدكتوراه وأصبحت الأستاذ الدكتور تخيرها بين النقاب والعيش معك!!! وياتري هل زوجتك الجديدة ترتدي النقاب أم أنك لا تخاف علي جمالها؟ وبمجرد أن عرضت مشكلتك علي صديقك ونصحك بالزواج بأخري سارعت وتزوجت. هل كل من عرضت عليه مشكلتك نصحك بالزواج أم هو شخص واحد؟ بئس النصيحة وبئس العمل بها وأسألك يا أخي هل قمت بتنفيذ أوامر الله سبحانه وتعالي كلها غير منقوصة حتي لم يبق سوي أن تأمر زوجتك بالنقاب امتثالا لأمر الله تعالي؟ الحقيقة أنه ليس أمرا صريحا من الله, ماذا تريد يا أخي بعد أن من الله عليكم بذات النسب وذات الجمال وذات الدين؟ وأقول لكل امرأة أو فتاة تقدم علي الزواج من زوج مطلق لابد لها أن تتحري أولا أسباب الطلاق, وهل هناك أبناء من عدمه, فليس المهم الحصول علي زوج فقط مهما كانت الظروف, لكن المهم هو مستقبل هذا الزواج واحتمال استقراره من عدمه, لأنه في مثل ظروف صاحب الخسارة الفادحة سوف ينتهي الأمر, وإن كنت لا أتمني أن يحدث إلي طلاق الزوجة الثانية. يا أخي لقد ظلمت زوجتك ظلما كبيرا وهي حتي الآن تحافظ علي صورتك لدي أهلها, وضيعت من بين أيديك جوهرة يتمناها كل الأزواج, فعش في ندمك فهذا هو جزاء من لا يقدر نعمة الله عليه. دكتور وجيه محمد خيال المحامي بطنطا