تعتبر الاحداث التونسية مادة خصبة للصحافة النمساوية التي تواصل نشر المستجدات علي ارض تونس فكتبت صحيفة " der standard " انه تم إعتقال 33 فرد من اسرة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وسيتم محاكمتهم وذلك حسب ما اشار التليفزيون الرسمي التونسي ولم تتم الاشارة الي صله القرابة بين المعتقلين وبن علي . فيما تظاهر المئات ضد الحكومة الجديدة مطالبين بعدم اشتراك عناصر من الحزب الحاكم لبن علي في الحكومة الوطنية وان تضم جميع فئات الشعب.
كما اهتمت نفس الصحيفة بتقسيم السودان وكتبت تحت عنوان " في انتظار الدولة الجديدة " ان 96% من اجمالي الناخبين الذي وصل عددهم الي 3.2 مليون ناخب يؤيدون فكرة الانفصال وان 3% فقط من يريدون الوحدة مع الشمال فيما بقي ال 1% اصوات غير صالحة فيما استعد الجنوب للانفصال ولم يستقر حتي الان علي الاسم الجديد الذي بدأت التقارير تشير الي اسم "جمهورية النيل " .
ومازلنا في صحيفة " der standard " التي تعتبر من اكثر الصحف النمساوية اهتماما بقضايا الشرق الاوسط ولكن هذه المرة من السعودية فكتبت عن " الحملة من اجل حق المرأة في التصويت " حيث يقوم ناشطون في المملكة العربية السعودية بحملة للمطالبة بحق المرأة في الترشيح لانتخابات البلدية القادمة وذلك عن طريق ارسال بعض الرسائل الي الحكومة عن طريق الشبكات الاجتماعية علي الانترنت .
ولم تكن الاحداث المصرية ببعيدة عن نفس الجريدة التي ألقت الضوء علي الشخص الذي يبلغ من العمر 63 عاما وسكب علي نفسة البنزين ثم اشعل النار في نفسة امام البرلمان المصري احتجاجا علي غلق السلطات لمطعم يمتلكه .