الخصخصة! هل مازالت هي الحل؟؟!: ورسائل عديدة يصرخ أصحابها علي قلب رجل واحد!! وبصوت عال: كفانا خصخصة!! ورسالة مهما بلغت الصعاب: أ.محمد عبيد أحمد.. مشيرا إلي أن مشاكل بيع القطاع العام قد تجددت تحت قبة البرلمان.. وقال وزير الاستثمار. إن الحكومة علي استعداد لإعادة الشركات الخاسرة مرة أخري للدولة لاعادة تشغيلها وإصلاح هياكلها التنظيمية.. ورسالة الخصخصة بشرط لواء م.عبدالحليم الدمياطي.. يحكي لنا ساخرا.. وموضحا.. حكاية الخصخصة ويقول: إذا أردنا أن نخصص مصنعا أو شركة أو هيئة.. نأتي بإدارة تبور الشركة وتغلق خطوط الانتاج وتقترض من البنوك وترفع مرتبات القائمين علي الإدارة بعشرات بل بمئات الألوف!! من أرباح ومكافآت لصفقات وهمية حتي يحدث التعثر!! وفي غفلة من الزمان يتم الإعلان عن أن الشركة متعثرة ولا تستطيع أن تحقق التحديث والتطوير!! وبالتالي يتم البيع!! إنها لعبة ساذجة تتم كل يوم علي مرأي ومسمع من الجميع؟!! ويتساءل لماذا لم يستمعوا للخبير ونائب الشعب د.زكريا عزمي عندما لعن الخصخصة ومن ابتدعوها!! ويقول إذا كانت الحكومة حقا حسنة النية في الخصخصة فعليها أن تضع الشرط الآتي: البيع للمنشأة حق انتفاع بدون تغيير النشاط.. والأرض حق انتفاع وغير قابلة للبيع لغرض آخر.. وفي حالة المخالفة يفسخ العقد من جهة الحكومة وتعود ملكية الأرض للدولة وهكذا نحفظ حقنا وحق بلدنا لمن بعدنا.. { عن البنوك!!: ورسالة الحل استيراد الخبراء أ.عادل الغندقلي حيث فوجيء بتصريح د.فاروق العقدة محافظ البنك المركزي بأن هناك نحو100 مليار جنيه سائلة تزيد علي حاجة السوق والحكومة وهذا يعني أن هذا المبلغ غير المستثمر نهائيا موجود في البنوك وإن مجالات استثماره غير متوافرة فلماذا لا يتم استثمار هذا المبلغ في حل مشكلة الاسكان!! أو في مشروع ابني بيتك أو غيرها من المشاريع التي لا تجد تمويلا؟.. ويسأل جهابذة الاقتصاد والتنمية: ألا توجد مشروعات لديكم لاستثمار هذه الأموال.. ويقول بصيغة فعل الأمر! عمروا سيناء.. عمروا الصحراء الغربية.. أنشئوا مدنا جديدة.. أو استوردوا خبراء في الاقتصاد لاستثمار هذه الأموال.. وأتوقف هنا وأقول لكاتب الرسالة: كفانا خبراء.. ولنوفر ما سيأخذونه من رواتب ومكافآت!! ثم إن الخواجة ليس دائما علي حق!! ورسالة المواطنون ألوان أ.محسن مهني ولعان.. مشيرا لخبر نشرته الصحف عن تسوية مديونية أحد كبار رجال الأعمال لأكثر من خمسة بنوك مصرية بقيمة تعادل مليار ونصف المليار جنيه ويتساءل مندهشا وغاضبا: كيف حصل صاحبنا علي كل هذه الأموال؟ وكيف خرج من مصر في أمان؟ وكيفية سداده للمبلغ الذي يعتبر من فوائد تشغيل وأرباح القروض التي أودعها المواطنون بالبنوك؟.. ويقول كاتب الرسالة وفي اليوم نفسه نشرت الصحف خبرا عن مقتل شخصين في مشاجرة بسبب أنبوبة بوتاجاز.. تصوروا. { وعن الضرائب.. والفقراء.. والأغنياء؟!: ورسالة المعادلة السهلة أ.محمد بدوي.. متسائلا: ما السبب في بلدنا إن الفقير يزداد فقرا والغني يزداد ثراء؟ إنها الحكومة هكذا أجاب عن سؤاله !! نعم فهي التي تركت يد الأغنياء مبسوطة ويد الفقراء مغلولة! ويتساءل: من الذي يراقب تجار الخدمات ويحاسبهم؟ ومن الذي يحدد أسعار شقق العمارات التي أصبحت تمليكا فقط حتي وصل سعر الشقة إلي المليون جنيه؟ وأتساءل معه أين الضرائب علي عمليات التصرفات العقارية.. وما أكثرها ورسالة الحل المناسب د.لطيف أنس.. عن التفاوت الرهيب في الدخول والثروات في مصر ويقول: ورغم إنها ظاهرة عالمية إلا أن الحكومات في الخارج كانت فعلا ذكية, ولجأت إلي الضرائب التصاعدية, نعم تأخذ الكثير من الأغنياء وتصرف علي الفقراء, ومرافق الدولة, وهذا هو الحل الوحيد المفروض تطبيبقه في مصر. { البطالة إلي متي؟ وعشرات الرسائل منها: بعد انحسار التعيين أ. عادل الغندقلي: تواجه حكومتنا الذكية مشكلة البطالة التي تتفاقم عاما بعد عام وتمثل قنبلة موقوتة خاصة البطالة بين حاملي الشهادات الجامعية والمتوسطة بعد انحسار التعيين في الحكومة إلي نحو25 ألف خريج فقط من جملة الخريجين سنويا ويخشي كاتب الرسالة أن يكون المقصد الأخير لهؤلاء الخريجين الذي لا مفر منه هو الهجرة غير الشرعية, والموت غرقا وحزنا! أو الجلوس علي المقاهي والانحراف عن الطريق المستقيم, فهل تعي حكومتنا الذكية هذه الكارثة؟ ورسالة وكلها مطلوبة أ. صلاح الدين مختار: بخصوص البطالة وزيادة أعداد الشباب العاطل, يري كاتب الرسالة أن تتكاتف جهود وزارات التعليم والضمان الاجتماعي والقوي العاملة والتجارة والصناعة والداخلية, فتقوم الدولة بصرف مرتب أو بدل شهري لكل شاب يلتحق بأي مدرسة فنية متخصصة في مهن مثل الحدادة سمكرة السيارات ميكانيكا السيارات كهرباء نجارة دهانات صيانة أجهزة منزلية.. إلخ. وليكن هذا المقابل الشهري خصما من بدل البطالة المزمع صرفه في قانون التأمين الصحي الجديد, وبذلك تكون مصر قد ضربت عدة عصافير بحجر واحد وحققت أهدافا عديدة منها القضاء علي بطالة الشباب, ووقف الانحرافات المختلفة خصوصا الادمان وتعاطي المخدرات, وتدريب شبابنا علي مهن شريفة نحن في أشد الحاجة إليها, بل ونحقق بذلك دخلا مستقبليا لا يستهان به من العملات الصعبة نتيجة عمل الخريجين المهرة الذين سيجدون حظهم في دول أخري. { وعن التصدير: ورسالة هي الأفضل م. عبد الحميد جميل: مشيرا إلي أن السوقين العربية والإفريقية هما الأفضل لتسويق المنتج المصري, ويتساءل: لماذا لا تتم تغطية هاتين السوقين بمنتجاتنا تغطية كاملة وإلغاء كل المعوقات والموانع الخرسانية أمام التصدير من ضرائب ورسوم وجمارك وغيرها؟. { وعن الاستيراد: ورسالة معيار البعض أ. صلاح فودة: وإشارة لتصريح رئيس اتحاد الغرف التجارية إن الاقتصاد الحر يتطلب أن نبحث في المميزات التفاضلية لمصر بحيث لا يشترط زرع القمح مادام يمكننا استيراده بسعر منخفض! بينما يمكن أن نصدر الفراولة بسعر12 ألف دولار للطن ونستورد القمح بسعر306 دورلارات, ويعترض كاتب الرسالة علي هذه النظرية مستشهدا بقيام روسيا بإلغاء تعاقداتها معنا لتوريد القمح إلينا, ورسالة الاصرار العجيب د. صلاح خورشيد في الوقت الذي حققت فيه السعودية الاكتفاء الذاتي من القمح رغم طبيعتها الصحراوية, نجد لدينا اصرارا عجيبا لاعتماد المليارات من العملة الصعبة لاستيراد القمح وليس للاجتهاد في استصلاح الأرض وزراعته. { الذهب هو الحل: وذلك بعد أن تم اكتشاف الذهب أخيرا بمصر وأصبح انتاجه وبشكل اقتصادي واقعا حيا, وحلما طالما انتظرناه, ورسالة عقد إذعان أ. صلاح فودة...تعليقا علي رسالة تحت رحمتها التي يتساءل فيها أ. حسام كامل عن الارباح التي حققتها الشركات الأجنبية بعد اكتشاف الذهب بمرسي علم, وعما إذا كان من الممكن استخدام العمالة المصرية فيها؟ يشير كاتب الرسالة إلي ما قاله الكاتب الصحفي أ. صلاح منتصر تحت عنوان أخبار من ذهب نقلا عن وزير البترول, إن الاتفاق الذي تم بين مصر والشركة الاسترالية ينص علي أن تحصل مصر علي3% فقط من إجمالي الانتاج ليسترد الشريك الأجنبي ما أنفقه خلال18 شهرا بدلا من3 سنوات, بعد ارتفاع أسعار الذهب ثم يرتفع نصيب مصر إلي57% وهو اتفاق يجعلنا نتساءل عما إذا كان ذلك يطلق عليه عقد إذعان؟ ويطالب كاتب الرسالة بأن نطالب بتعديل وتحسين ظروف وشروط التعاقد, خاصة أن هناك المزيد من البحث والاستكشاف من أجل غد مشرق للإقتصاد الوطني. , إنتهي التقرير]
د. أحمد فوزي توفيق الأستاذ بطب عين شمس وجبرتي ابريد الأهرام ب