هذه المأساة زادت أواصر المحبة بين المسلمين والمسيحيين فخرجوا صفا واحد في مظاهرات متعاطفة يهتفون من قلوبهم عاش الهلال مع الصليب وهذا يدل علي مدي تماسك ابناء الأمة في وقت الأزمات لأن أحفاد قدماء المصريين. نسيج واحد ولا يمكن ان تمزق هذا النسيج أية قوة علي وجه الأرض سواء من الداخل أو الخارج وسواء من الإرهاب أو من الشياطين. وستبقي مصر منتصرة علي اعدائها دائما. وسيعيش علي أرض الكنانة المسلمون والاقباط معا في مودة واخاء إلي يوم القيامة. د.لطيف أنسي جواني لوس أنجلوس كاليفورنيا