كتب السيد حجازي: أصدر الدكتور محمد القللي رئيس هيئة الطاقة الذرية, قرارا باستبعاد وإقالة الدكتور سامر مخيمر رئيس قسم المفاعلات النووية ورئيس المفاعل النووي البحثي الأول بأنشاص, من أي منصب إداري, وذلك بعد قرار مجلس التأديب بالهيئة بإدانته بنشر بيانات وأكاذيب عن الهيئة والعاملين بها في قطاعات الهيئة المختلفة خلال الأشهر الماضية, مما يعد إخلالا جسيما بواجباته الوظيفية وبأخلاقيات أعضاء هيئة التدريس وخروجا علي مقتضيات الوظيفة. وقال القللي إنه تمت إحالة الدكتور سامر الي المحقق القانوني لأعضاء هيئة التدريس لما نسب إليه من مخالفات إدارية وفقا لقانون49 لسنة1972 بشأن تنظيم الجامعات ولائحته التنفيذية, وقد تم احالته الي مجلس التأديب بالهيئة وهو مجلس مستقل بقوة القانون عن رئاسة الهيئة ويضم في عضويته مستشارا من مجلس الدولة ودكتورا من كلية الحقوق, وانتهي المجلس الي ادانته, مما دفعه الي التطاول علي الهيئة وقياداتها بكل الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية, مما يضر بمصالح مصر القومية في ظل برنامجها النووي السلمي لإنشاء عدد من محطات القوي النووية لإنتاج الكهرباء. ومن جانبه, وفي أول تعليق له علي قرار مجلس التأديب, قال الدكتور سامر مخيمر إن الأمر كان لا يستدعي مجلس تأديب وكان بيد الدكتور محمد القللي رئيس الهيئة إلغاء انتدابي من رئاسة القسم لأنني منتدب. وأضاف أن رئيس الهيئة لا يجوز له إحالتي للتأديب وأنا أختصمه واختصم المجلس الذي كونه لأنني تقدمت باستقالة مسببة ولم ينظر فيها أحد.