زادت الأمور تعقيدا في الحزب الناصري بعد انتخابات مجلس الشعب وخروجه منها بلا أي نصيب ولم ينجح أي مرشح من مرشحيه ال.23 ونجحت جبهة أحمد حسن الأمين العام للحزب في عقد اجتماع المكتب السياسي مساء أمس الذي قرر عقد اجتماع للأمانة العامة يوم16 من الشهر الحالي وإجراء الانتخابات الداخلية للحزب بدءا من بعد غد. وقال الدكتور محمد سيد أحمد أمين الشئون السياسية للناصري إن النصاب القانوني للمكتب السياسي قد اكتمل, حيث حضره نحو11 عضوا بينهم3 اعتذروا, لكن الاعتذار يعد حضورا طبقا للائحة الناصري وهم: أحمد الجمال, ومحمد عبدالحفيظ ومحمد عبدالدايم, مشيرا إلي أن النصاب القانوني هو( النصف+1), موضحا في الوقت نفسه أن5 أعضاء من المكتب قدموا استقالاتهم منذ سنوات وهم محسن عطية, وضياء الدين داود رئيس الحزب, ومحمد بدر حجازي, والدكتور حسام عيسي, ومجدي رياض, وبالتالي أصبح العدد الفعلي لأعضاء المكتب السياسي16 عضوا فيصبح النصاب(8+1). وفي الوقت نفسه أعلنت جبهة سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب أن اجتماع المكتب السياسي الذي عقده أحمد حسن باطل لأن نصابه القانوني لم يكتمل, حيث لم يحضر سوي7 أو8 أعضاء وأن عاشور بصفته النائب الأول لرئيس الحزب وحصل من رئيس الحزب علي تفويض قرر عقد مؤتمر عام طارئ يوم17 من الشهر الجاري, وسيتم خلاله تأجيل الانتخابات الداخلية للحزب حتي يتم إصلاح البناء الهيكلي للناصري أولا. وذكر الدكتور محمد أبوالعلا نائب رئيس الحزب, ومحمود العسقلاني المتحدث باسم جبهة الإصلاح جبهة عاشور أن المؤتمر الطارئ سيعيد الطيور المهاجرة للحزب مثل مصطفي بكري, وحمدين صباحي وغيرهما, وسيحاسب المسئولين عن اخفاق الحزب في انتخابات مجلس الشعب, مشيرين إلي أن المكتب السياسي الذي عقده أحمد حسن لم يحضره سوي أحمد حسن, وأشرف بيومي, وأحمد عبدالحفيظ, ومحمد عبدالحفيظ, ومحمود فجر, وجمال عويس, وسلوي عبدالوهاب ومجدي البسيوني.