70 مرشحا على الأقل للناصرى فى انتخابات الشعب

قرر المكتب السياسى للحزب الناصرى عقد اجتماع للأمانة العامة يوم 29 من الشهر الجارى، لاتخاذ القرار النهائى فى القضايا المطروحة داخل الحزب التى منها تحديد القائمة التى سيخوض بها الحزب انتخابات الشعب القادمة، على ألا تقل تلك القائمة عن 70 مرشحا.
كما وجه أعضاء المكتب السياسى للناصرى انتقادا حادا لكل من نائبى رئيس الحزب سامح عاشور وأحمد الجمال، بعد أن تزعم الأول جبهة للتصدى لقرار المكتب السياسى بالموافقة على تعيين أحمد حسن، الأمين العام بمجلس الشورى، أما الثانى فتم توجيه الانتقاد له لهجومه المفاجئ على الحزب واتهامه لرئيسه بأنه مصاب بالزهايمر.
وحذر أحمد حسن، الأمين العام، فى الاجتماع الدورى للمكتب السياسى الذى عقد مساء أمس، الأربعاء، أنه فى حال خروج أى من قيادات الحزب عن قواعده بالإدلاء بتصريحات عبر وسائل الإعلام تسىء إلى الحزب فسيتم تحويله إلى لجنة الانضباط التى من الممكن أن تصل بقرارها إلى الفصل.
وأكد عدد من قيادات الحزب أن ما قام به عاشور كان لا يجب أن يصدر من النائب الأول لرئيس الحزب، وكان من المفترض به أن يأتى خلال اجتماع المكتب السياسى السابق ليعلن عن موقفه بالرفض، وهو الانتقاد الذى واجهه عاشور بتأكيد عدم موافقته على تعيين حسن بمجلس الشورى بحجة أنه يرفض التعاون مع النظام.
وقال الدكتور محمد السيد، أمين الشئون السياسية بالحزب: "إن عاشور انتقد التعاون مع النظام الذى سانده انتخابات نقابة المحامين عبر أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى".
فى الوقت نفسه قدم أحمد الجمال اعتذارا على ما ورد فى تصريحاته، مؤكدا أنه لم يقصد الإساءة إلى ضياء الدين داود، رئيس الحزب أو الحزب، بل قصد طرح ما يعانى منه الحزب لبحث الحلول له، وهو الاعتذار الذى أسفر عن تهدئة الأجواء داخل الناصرى، بعد أن شهد مشاحنات وخلافات كبيرة نبأت بوجود انقسام كبير بين قيادات الحزب.