شهدت انتخابات الإعادة في محافظتي الجيزة و6 أكتوبر إقبالا ضعيفا في الدوائر الثلاث التي تجري فيها الإعادة وهي الهرم وبولاق الدكرور والحوامدية, بينما شهدت المنطقة الريفية بالحوامدية إقبالا متوسطا من الناخبين فاضطر أنصار المرشحين لنقل الناخبين بأوتوبيسات وسيارات أجرة فزاد الإقبال بعد ذلك. وقد قام اللواء محسن حفظي مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة الجيزة يرافقه اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة والعميد فايز أباظة مدير المباحث الجنائية بالمرور علي المقار الانتخابية للتأكد من عدم وجود أي شكاوي, كما شدد علي الضباط للوقوف لتأمين مقار اللجان وعدم دخولها إلا في حالة استدعائهم من قبل رئيس اللجان أو عند حدوث مشاجرات تعكر صفو العملية الإنتخابية. وفي جولة لمندوبي الأهرام علي اللجان الانتخابية بالجيزة فقد شهدت مدرسة مصطفي كامل ببولاق الدكرور إقبالا من الناخبين وخاصة أن هذه المنطقة منطقة شعبية وتوافد أعداد كبيرة من المواطنين للإدلاء بأصواتهم منذ الصباح ولكن كان معظم الناخبين من كبار السن والسيدات فهؤلاء هم الذين حرصوا علي الإدلاء بأصواتهم مؤكدين أنهم حريصون علي اختيار من يمثلهم في الانتخابات ومن بين هؤلاء الناخبين رجل في العقد السابع يتكئ علي عصاه لايستطيع ان تحتمله قدماه واسمه سعيد عبد الله(77 سنة) أكد أنه منذ أن استخرج بطاقة انتخابية منذ اكثر من ستين عاما وهو لا يتخلف عن الإنتخابات حرصا منه علي من يمثله في الإنتخابات بمجلس الشعب. أما السيدات فقد حرصن علي الحضور بأعداد غفيرة لاختيار من يمثلهن في الانتخابات. أما مدرسة الفريق عزيز المصري والتي كانت قد شهدت إقبالا كبيرا في الجولة الأولي للانتخابات فإنها كادت تكون خالية الا من عدد بسيط من الناخبين لأن مرشحيهم كانوا قد رسبوا في الجولة الأولي وهو ما جعلهم لايحضرون الا بأعداد بسيطة. أما المنطقة الريفية بالحوامدية وأبو النمرس فقد شهدت إقبالا كبيرا منذ الساعات الأولي للانتخابات خاصة أن معظم الناخبين فيها من الشباب والمزارعين والذين حرصوا منذ الصباح علي الذهاب إلي اللجان للأدلاء بأصواتهم قبل ذهابهم إلي مزارعهم وهو ما سوف يؤدي إلي حسم النتيجة لمرشحيهم وهو ما شهدته لجان أبو النمرس والشيخ عثمان وأم حنان ومنيل شيحة وبصوت الشباب يفوز المرشح في هذه الدائرة.