كتب - عاطف عبدالواحد: شتان الفارق بين الأسبوع الثامن للدوري والأسبوع التاسع من عمر المسابقة, الذي اختتمت مبارياته أمس الأول الأربعاء. كان هناك فارق وصل إلي25 يوما بالتمام والكمال بين الأسبوعين, وصنع توقفا لم يكن الأول في الدوري, وبالطبع لن يكون الأكبر, لكنه كان التوقف الأكبر في البطولة وخلال الدور الأول, وأثر تأثيرا سلبيا علي الفرق, ومستوي المباريات, ومعدل التهديف, وبلغة الأرقام والنتائج جاء الأسبوع الأضعف والأقل في عدد الأهداف. انتهي الأسبوع التاسع ب11 هدفا فقط, وهو أضعف عدد من الأهداف تم تسجيله في أي أسبوع من أسابيع الدوري, وبرغم أن الأسبوع الرابع شهد العدد نفسه لكنه كان في خمس مباريات, حيث تم تأجيل ثلاث من مبارياته بسبب البطولة الإفريقية, ووضح أن فترة التوقف الكبير التي اقتربت من شهر كان لها تأثير سلبي علي معظم الفرق, وظهر ذلك في معدل الأهداف والمستوي والأداء, فالأسبوع الثامن أي قبل التوقف شهد مباريات مثيرة ومجنونة وعرف النتيجة الأكبر في الدوري( فوز الإنتاج الحربي علي الاتحاد في الإسكندرية3/6), وحول الزمالك خسارته مرتين أمام مصر المقاصة إلي فوز في الوقت القاتل3/4, وكرر اتحاد الشرطة سيناريو مشابها وهو يلعب بعشرة لاعبين وحول خسارته أمام الإسماعيلي إلي الفوز1/2, وانتهي الأسبوع الثامن ب26 هدفا كانت المعدل الأعلي من الناحية التهديفية. وعندما عاد الدوري لم نشاهد كرة جميلة. سجل هدفي الزمالك شيكابالا الموعود بالإبداع والتسجيل أمام اتحاد الشرطة, في الموسم الماضي أحرز هدف التعادل للفرق الأبيض بتسديدة من وضع صعبا في موسم2009/2008.. سجل هدفا من كرة لوب من منتصف ملعب الشرطة ومن فوق رأس حارسه محمد خلف. وفي المباراة الأخيرة سجل شيكابالا هدفين ولا أجمل, ورفع رصيده إلي4 أهداف تساوي بها مع أيمن حفني صانع ألعاب مصر المقاصة, وعاشور التقي لاعب وادي دجلة وكل منهما سجل هذا الأسبوع, واحتلوا بها المركز الثاني بعد الثنائي أحمد سمير فرج الظهير الأيسر للدراويش, وأوتو بونج مهاجم الاتحاد السكندري وكل منهما سجل خمسة أهداف. وهدف الأهلي في بتروجت صنعه محمد بركات وسجله محمد ناجي جدو, وعاد عبدالله السعيد مهاجم الإسماعيلي في مباراة طلائع الجيش وسجل هدفا من ثلاثية الدراويش, وصنع هدف النيجيري جودوين وقاد فريقه للعودة إلي سكة الانتصارات. كانت الجولة التاسعة جولة اللاعبين الموهوبين.. تألقوا وقادوا فرقهم إلي فوز صعب في جولة شهدت الكثير من الأخطاء أو الهفوات التحكيمية, وعرفت الكثير من المباريات احتجاجا من جانب المدربين. وكانت نغمة الاحتجاجات أقل في مباراة الزمالك مع اتحاد الشرطة برغم أن الأخطاء كانت أكبر.. كانت هناك ضربة جزاء لم تحتسب بعد لمسة يد مدافع الشرطة لتسديدة شيكابالا الذي سجل هدفا تم إلغاؤه بداعي التسلل, وأنقذ عمر جابر الظهير الأيمن للزمالك كرة رأي الكثيرون أنها تجاوزت خط المرمي الأبيض وكانت هدفا للشرطة. جاءت الأخطاء من حكام ومن رئيس لجنة حكام هاجموا وانتقدوا بشدة الحكم الغاني جوزيف لامبتي بعد أخطائه في مباراة الأهلي مع الترجي بطل تونس في استاد7 نوفمبر برادس, ويبدو أنهم لم يتعلموا الدرس.