أكد السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي, الثقة الكاملة للرئيس حسني مبارك زعيم الحزب الوطني في الخطوات القوية للمرأة المصرية علي طريق النهوض بمجتمعها. ومن خلال تمكينها السياسي في البرلمان في المرحلة المقبلة. جاء ذلك في رسالته التي وجهها أمس الي جميع مؤتمرات الحزب التي عقدت بكل المحافظات وتم فيها إجراء الانتخابات للمرة الأولي علي مقاعد المرأة64 مقعدا لاختيار مرشحات الحزب لانتخابات مجلس الشعب. وأكد أيضا الشريف أن الرئيس حسني مبارك يأمل في تحقيق المرأة المزيد من الانجازات والانتصارات علي أرض الوطن في مواجهة القضايا المجتمعية المهمة وعلي رأسها القضية السكانية, وترشيد الاستهلاك وترشيد استخدام المياه ودفع شباب المستقبل للتحلي بالعلم والابداع في إطار منظومة متكاملة ترتقي بمصر في جميع المجالات. وأوضح الشريف أن الحزب الوطني الديمقراطي حريص علي اختيار المرشحات اللاتي يقمن بدورهن في خدمة المجتمع وليس بصفتهن سيدات ولكن بصفتهن مواطنات مصريات, وذلك دعما لمبدأ المواطنة الذي يتكاتف فيه الجميع جنبا الي جنب من أجل رفعة الأمة ونهضتها. وأشار الشريف الي أن الحزب الوطني فتح الباب لأوسع مشاركة شهدها الحزب في تاريخه والتي شملت أعضاء الحزب الي جانب قياداته في اختيار مرشحيه سواء كانوا رجالا أم نساء, مع تطبيق كل الأساليب التنظيمية التي اتسمت بتعميق الديمقراطية وعدم الانحياز الي أي مرشح أو مرشحة دون الآخرين وانما الفيصل لرأي الشارع في المرشح سواء في تحركه أو برنامجه أو قدرته علي الاستجابة لمطالب المواطنين وأن يعبر بحق عن الجماهير في كل موقع. وأكد الشريف أن الحزب الوطني سوف يتقدم بترشيحاته علي جميع مقاعد المرأة علي مستوي الجمهورية, وأنه يفخر بالاقبال الكبير للمرشحات من المرأة وبالمنافسة الشديدة التي شهدتها المؤتمرات الانتخابية للمرأة استجابة لدعوة الرئيس مبارك لتحقيق التمكين السياسي للمرأة من خلال الارتفاع بنسبة تمثيلها في البرلمان وتبنيه هذه الخطوة المهمة لمساندة المرأة المصرية الرائدة في جميع مجالات العمل الوطني.