أكد السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطنى أن الحزب يبدأ مرحلة جديدة، على طريق انتخابات مجلس الشعب 2010 بعد الانتهاء من الانتخابات الداخلية وعقد المجمعات، لاختيار المرشحات لمقاعد المرأة. وأن اسلوب اختيار مرشحي الحزب للمجلس مثل تجربة ديمقراطية غير مسبوقة في مصر ورسخ قيمة ودور التنظيم الحزبي ومشاركة أعضاء الحزب في اختيار المرشحين للبرلمان, جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته هيئة الأمانة العامة للحزب أمس الأول برئاسته, والذي حضره الدكتور زكريا عزمي الأمين العام المساعد للتنظيم والعضوية والمالية والادارية والدكتور مفيد شهاب الأمين العام المساعد للشئون البرلمانية والسيد جمال مبارك الأمين العام المساعد للحزب وأمين السياسات والمهندس أحمد عز أمين التنظيم والدكتور علي الدين هلال أمين الإعلام. وأكد الشريف أن الحزب يتفاعل مع الأحزاب السياسية ويتفاعل معها في منافسة شريفة يحسمها صندوق الانتخابات ولكنه لا يدخل في صفقات سرية مع أحد, فالناخب هو الحكم والفيصل. وأكد الشريف أن الحزب ملتزم بكل ما تصدره اللجنة العليا للانتخابات من قواعد لتنظيم العملية الانتخابية, وأن الحزب يرفض كل المحاولات للالتفاف حول الشرعية وخلط الدين بالسياسة. وقد استعرض الدكتور زكريا عزمي تقريرا بشأن الإجراءات التي اتخذت لانعقاد المؤتمر السنوي في9 و10 نوفمبر الحالي وعرض الموقف المالي للحزب, وتقرير مراقب الحسابات, وعرض السيد جمال مبارك الملامح العامة لمشروع برنامج الحزب, مشيرا الي أن هذا المشروع يعكس تراكم الخبرة الحزبية في مجال رسم السياسات بالتعاون الوثيق مع الحكومة, وأضاف جمال مبارك أنه سوف يتم ايضا إعداد برامج انتخابية علي مستوي كل دائرة توثق لما تم تحقيقه علي مستوي الدائرة والتعهدات في المرحلة المقبلة. وعرض المهندس أحمد عز أمين التنظيم تقريرا عما تم تحقيقه بشأن اختيار مرشحي الحزب لانتخابات مجلس الشعب وأوضح أن أعضاء الحزب تجاوبوا بشكل قوي مع أسلوب العمل وهو ما ظهر في ازدياد عدد المشاركين في الانتخابات الداخلية للحزب.