فضائح واتهامات متبادلة بين أنصار المرشحين علي الفيس بوك فقد تحولت أرض المعركة من الدوائر الانتخابية إلي أكبر موقع اجتماعي علي الانترنت وأنتهز المرشحون الفرصة. وبدأ البعض منهم في طرح أفكاره, وبرنامجه الانتخابي علي الموقع الالكتروني الأشهر في عالم الانترنت ولا جديد في ذلك, وإنما الجديد هو أن المعركة الأنتخابية اتخذت منحني خطيرا علي الفيس بوك في تكوين مجموعات تحت مسمي فضائح مرشحي الدوائر, ومنها علي سبيل المثال, وليس الحصر فضائح مرشحي دائرة مشتول السوق وفضائح مرشحي مجلس الشعب بالاسماعيلية, وتلك الصفحات آثارت ردود أفعال كبيرة بين الأعضاء, فنجد بينهم المؤيدين والمعارضين لتلك الفضائح الموجودة علي الجروب حتي وصل الأمر إلي تبادل الاتهامات بين الأعضاء المشتركين والتي وصلت إلي حد الاتهام بتقاضي أموال من المرشحين للدفاع عنهم, ومن خلال ذلك ظهرت طبقة جديدة في الجروب يمكن تسميتها بوكلاء المرشحين علي غرار وكلاء المحامين. متابعة: محمد دنيا وقد حرص اعضاء الجروب علي إعطاء حق الرد للمرشحين, وهو ما نوه عنه جروب فضائح مرشحي مشتول السوق بوجود حق الرد علي صفحات الجروب لأول مرة, ونشر ردود أفعال النواب والمرشحين علي ما تم نشره في الجروب الذي حدد شروط الرد إما بالتواصل مع النواب وإما أن يرسل المرشح نفسه, وليس غيره الرد الخاص به ضمانا للنزاهة والشفافية ونقل الحقائق بدون تزييف. ومما لاشك فيه أن تلك النوعية من الصفحات الالكترونية التي تحمل فضائح المرشحين علي حد قول الجروب تؤثر بشكل كبير في سير العملية الانتخابية بتلك الدوائر, وهو ما تظهر مؤشراته من خلال مشاركات الاعضاء والتعليق علي هذه الفضائح, فنجد أحدهم يسأل أهالي دائرة مشتول السوق.. كيف لأحد, ويقصد أحد المرشحين أن يأتي من خارج الدائرة, ولا يعرف أهلها ولا يفقه أي شيء عنها ثم يأتي ليرشح نفسه, ويريد الفوز بمقعد في البرلمان, ويأتي الناس بكل سذاجة لانتخابه مقابل المال؟! ويرد عليه آخر بقوله اطمئن يا صديقي, فلن ننخدع في أحد بسهولة وإن شاء الله هنختار الإنسان الشغال بجد والموجود دائما كل يوم بين الناس, وأهالي الدائرة, ومش ناس أول مرة تنزل الدائرة وجاية تسرق العضوية وتطير!. وآخر يقول: ما شاء الله يظهر أن خبر الصفحة وصل لكل المرشحين, وبدأوا يرسلون انصارهم عليها, وهذا أكبر دليل علي أن الصفحة مؤثرة, وتسببت في حدوث حالة من القلق, وأخيرا يشكر أعضاء الصفحة النشطين علي وصولهم إلي هذا المستوي. وعلي جانب آخر نجد المدافعين من أنصار المرشحين يتواصلون أيضا علي نفس الجروب, ومنهم من يدعون الاعضاء لحضور لقاء مع النائب أو الحديث إليه والاستماع له, ويؤكد استعداده علي عقد لقاء للنائب مع كل شباب الدائرة لتوجيه اسئلتهم, وما يتمونه منه في المرحلة المقبلة. ونجد أن هذه الصفحات لا تخلو من عامل الجذب والإثارة عندما نجد أحد الأعضاء يقول: انتظروا مني غدا معلومات عن المرشحين لمجلس الشعب منهم المنصف والصادق, ومنهم المنافق والمتظاهر بالولاء! وعلي الغرار نفسه نجد جروب فضائح مرشحي مجلس الشعب بالإسماعيلية الذي أشار إلي بداية العد التنازلي لانتخابات مجلس الشعب, وفي محافظة الإسماعيلية تقدم أشخاص للترشح ليس لهم تواجد في الشارع ولست أنا من أقول ذلك, وإنما هم أعضاء الجروب نفسه ومن دورنا كشباب بنحب بلدنا وعاوزين نختار نائبا محترما يمثل شعب الإسماعيلية تعالوا جميعا نكشف السادة المرشحين أمام المجتمع حتي نصل بأفضلهم تحت القبة, وقد قام بعض اعضاء الجروب بنشر مستندات رسمية تدين مرشحا أو آخر, ووصل الأمر إلي نشر أمر إحالة أحد المرشحين للمحاكمة بتهمة التزوير في أوراق رسمية وعلق أحد الأعضاء علي المرشح متهكما بقوله: هذا فعلا من يستحق أن يصبح نائب الإسماعيلية علشان يسرقها ويخربها, وآخر يتساءل... طب إزاي هيكون أمين علي مصلحة الشعب؟! وعلي الوجه الآخر نجد أحد أنصار مرشح أخر ينشر صحيفة الحالة الجنائية للمرشح لإثبات عدم وجود أي أحكام قضائية عليه ويقول: طبعا الكل عارف أن هذا فيش وتشبيه ويدل علي أن المرشح...... ليس عليه أحكام, كما يقول الأستاذ.... يقصد أحد الأعضاء الذي وجه اتهاماته للمرشح وهذا يدل علي أن كلامه غير صحيح. وهنا تشتعل حرب تبادل الاتهامات بين أعضاء الجروب في اتهام البعض بالحصول علي أموال من المرشح للدفاع عنه علي صفحات الجروب. وبعيدا عن الفضائح والاتهامات نجد شيكو مرشح شباب الفيس بوك بالخانكة الذي بدأ حملته الانتخابية تحت شعار الحملة الخانكوية لمساندة شيكو ووضع صورته علي لافتة كتب عليها الكابتن شيكو أحسن ليكو وخلف صورته العلم المصري, وبجواره شعارyesyoucan وهو الشعار الانتخابي للرئيس الأمريكي باراك أوباما. ويلقي الكابتن شيكو تأييدا كبيرا من أعضاء الجروب, فكتب أحدهم: شيكو ده شاب بسيط زينا بالضبط, ومستعد يخدم البلد, ويبني مدارس ومستشفيات وحاجات كتير أوي ممكن يعملها لو نجح, وآخر يسانده بقوله: يالا شد حيلك يا سيادة النائب ربنا يقويك. وأخيرا اتفق الجميع علي قول: كلنا وراك يا شيكو