نجحت أجهزة الأمن بالسويس في كشف غموض العثور علي شحنة المخدرات داخل سفينة البضائع المنصور, حيث تبين أن ثلاثة مهربين مصريين استأجروا السفينة لنقل شحنة مخدرات من البانجو للمنطقة علي الحدود المصرية السودانية لتوصيلها إلي بعض تجار المخدرات المطلوبين أمنيا بسيناء. وأن السفينة قد وصلت منذ5 أيام إلي الغاطس الخارجي لميناء السويس استعدادا لتهريب شحنة المخدرات عبر لنشات صغيرة إلي الساحل الشرقي لخليج السويس لتهريبها داخل عمق سيناء بعد تضييق الخناق علي زراعات المخدرات بمنطقة سيناء فلجأوا إلي استيراد البانجو من الصحراء الإفريقية, حيث تعد أول عملية تهريب بحرية منذ220 عاما, وكشفت التحريات أن طاقم السفينة مكون من3 بحارة شعروا بوجود وردية من الدورية البحرية المعتادة, فاعتقدوا أن الدورية بصدد القبض عليهم فتركوا السفينة في عرض البحر تواجه المجهول بالمخدرات واتجهوا إلي أحد اللنشات الصغيرة وهربوا به إلي أحد شواطئ عيون موسي, حيث نجحت أجهزة الأمن في محاصرتهم وتعقب خط سيرهم تمهيدا للقبض عليهم وضبط44 جوالا من لفافات البانجو تزن2.5 طن تقدر قيمتها ب3 ملايين جنيه كانت معدة للتوزيع علي التجار, بالإضافة إلي بعض الكميات من المخدرات المخلقة كيميائيا.