الشرقية نرمين الشوادفي: رغم اقتراب العد التنازلي لاعللان نتائج المجمعات الانتخابية للحزب الوطني واختيار مرشحيه لخوض معركة الشعب المقبلة مازالت تسيطر حالة من الترقب والغموض علي الاجواء بالشرقية. خاصة في صفوف المعارضة التي يبدو أنها احد تكتيكات واستراتيجيات المعركة فبينما يبدو الموقف مبررا واضحا لمرشحي اعضاء الوطني نظرا لاقرارهم الالتزام الحزبي فان الامور تظل مبهمة حول أحزاب المعارضة التي لازالت تحركاتهم ودعايتهم في اضيق نطاق وبشكل غير رسمي دون لافتات أو ملصقات تشير لشخصية مرشح بعينه. وأكد مسئول بجماعة الاخوان المسلمين بالشرقية انه حتي الان لم يتأكد بعد خوضهم المعركة من عدمه, وأنهم مازالوا بانتظار القرار إما بالمضي او المقاطعة في حين يعد حزب الوفد هو الأكثر نشاطا من خلال سعيه حاليا لجذب عدد حق الشخصيات التي تتمتع بشعبية وجماهيرية في دوائرها وضمها لصفوفه بغض النظر عن اتتمائها السابق