الأعياد دائما ما تكون مسار بهجة وسعادة للمواطنين ولكنها في بورسعيد أصبحت مسار تعاسة بسبب جبال القمامة التي تنتشر في شوارعها خلال فترة الاعياد. بسبب رحيل عمال شركة النظافة لقضاء الاعياد مع أسرهم وبدلا من أن تكون ايام الاعياد مسار انطلاق الروائح الجميلة من الملابس الجديدة والتزين الذي يكسو الجميع صغارا وكبارا فإن رائحة القمامة والتي تزكم الانوف هي السمة السائدة لبورسعيد في هذه الايام وان كانت هناك محاولة من قبل المحافظة لتدارك هذه الكارثة بالغاء الاجازات بالاحياء وتكليف إدارات النظافة بها بالعمل اليومي وتنتظر جماهير بورسعيد وتترقب وصول أيام العيد.. فهل ستنجح الاحياء في ازالة أسباب الأزمة أم ستستمر أيام عيد برائحة القمامة؟!.. وهو ما لا يتمناه أحد في بورسعيد.