اتهمت الحركة الشعبية لتحرير السودان الخرطوم بدعم منشقين عنها في الجنوب. وعرضت الحركة صور مروحية قالت إنها تابعة للقوات الجوية السودانية احتجزتها قبل ثلاثة أيام. وقالت إنها تنقل مساعدات من المؤتمر الوطني الحاكم إلي قائد جنوبي منشق، وهو ما نفاه المؤتمر الوطني, وطالب بالإفراج عن الطائرة وطاقمها. وكشف الجيش الشعبي قيام سلطاته الأمنية بمطار فلج في ولاية أعالي النيل بجنوب السودان باحتجاز طائرة تابعة لشركة استيشن لخدمات الطيران وعلي متنها اللواء جيمس شول الرجل الثاني في مجموعة اللواء جورج أتور المنسلخ من الجيش الشعبي. وأضاف ملاك أيون المتحدث الرسمي باسم الجيش الشعبي في تصريحات صحفية أن الرجل الثاني كان يرافقه سبعة من الجنود وطاقم الطائرة المكون من ثلاثة( باكستاني وروسين). و في نيويورك: طالب منسق الأممالمتحدة للشئون الإنسانية جون هولمز السلطات السودانية السماح لممثلي وكالات الاغاثة الدولية بدخول معسكر للاجئين في اقليم دارفور.وقال هولمز إن السلطات السودانية منعت مسئولي الاممالمتحدة وعمال الاغاثة الدوليين من دخول معسكر كلمة الذي يأوي اكثر من08 الف لاجيء, في اعقاب اندلاع مظاهرات عنيفة به قبل نحو اسبوعين.. بينما تنفي السلطات السودانية من جانبها فرض حظر علي دخول المعسكر.وكان الاف اللاجئين قد فروا من المعسكر عقب اندلاع المظاهرات, فيما يؤكد هولمز أن العديد منهم باتوا في عداد المفقودين.يشار الي أن معسكر كلمة للنازحين بولاية جنوب دارفور شهد اشتباكات بين النازحين أدت إلي قتل أربعة أشخاص الشهر الماضي بعد مشاركة مجموعة من ممثلي النازحين في مفاوضات الدوحة لسلام دارفور.