البحيرة من تامر عبدالرؤوف: مكاسب طائلة تحققها مكاتب الدعاية الانتخابية بالبحيرة والتي تتولي طبع عشرات الالاف من اللافتات الخاصة بالمرشحين خاصة السيدات بعد اشتعال المنافسة بينهن سعيا للفوز بتمثيل الحزب الوطني لمقعد المرأة في انتخابات مجلس الشعب القادمة. حيث بلغ عددهن113 مرشحة بينهمن5 قبطيات ومن ابرز المرشحات( مها التحفة) رئيس لجنة الانشطة النسائية بالمجلس المحلي و(المهندسة زكية رشاد) مقررة المجلس القومي للمرأة بالبحيرة و(لبني الصيرفي) الخبيرة بوزارة العدل و(سناء برغش) عضو مجلس محلي المحافظة و(مديحة ابوشعرة) مقررة المرأة باتحاد عمال البحيرة و(ناهد البربري) الصحفية بجريدة جيل الغد و(ايمان رمزي فهيم) باحثة بوزارة العدل والدكتورة( نجوي الحصافي) بمعهد الخدمة الاجتماعية بدمنهور و(سعيدة عبد العظيم مرعي) عضو مجلس المحلي و(وفاء فاروق) عضو مجلس محلي محافظة ببدر ارتفعت سخونة المنافسة بين المرشحات الي حد تمزيق اللافتات والتي كادت تغطي واجهات المنازل واتهام بعضهن البعض بتمزيقها وهو ما يصب في نهاية المطاف في مصلحة المكاتب الاعلانية التي تتنمي استمرار حرب تمزيق اللافتات لطبع اخري بدلا منها. بدات الظاهرة في مدينة دمنهور, حيث يستيقظ انصار بعض المرشحات ليكتشفوا تمزيق صور ولافتات الدعاية الخاصة بهن والتي تصنع غالبا من مادة البانر او الفليكس ويصل سعر الواحدة الي اكثر من250 جنيها, مما يكبد المرشحات مبالغ طائلة وفي اليوم الثاني يرد انصار المرشحات بحملة تمزيق مضادة في جنح الليل, ومع اقبال شهر رمضان اتخذت الدعاية الانتخابية اشكالا اخري تتمثل في الاعلان عن موائد الرحمن وتوزيع الشنط الرمضانية وكراتين المواد الغذائية الي جانب تنظيم الدورات الرياضية وطبع صور المرشحين علي تي شرتات اللاعبين واستخدام وصلات الدش المركزي لعرض سيرتهم الذاتية وبرامجهم الانتخابية الي جانب حرصهم الشديد علي تأدية واجب العزاء حتي ان اهل المتوفي تصيبهم الدهشة لحضور هذا الكم الكبير من المرشحين بالرغم من عدم سابقة معرفتهم بهم.