استكملت أمس نيابة الأموال العامة العليا استماعها إلي أقوال النائب مصطفي بكري في البلاغ المقدم منه في قضية نواب العلاج علي نفقة الدولة, حيث فوجئ بكري بمحاولة لقتل القضية وذلك لوجود تناقض واضح بين أقوال جميع ضباط الرقابة الادارية ومباحث الأموال العامة التي أدلوا بها أمام النيابة مع التقارير التي اعدوها وسلموها للنيابة, حيث كانت تلك التقارير المسلمة للنيابة من الرقابة الادارية ومباحث الأموال العامة قد أكدت وجود مخالفات جسيمة, في الوقت الذي تناقضت فيه اقوال الضباط وتلك التقارير ومن المتوقع أن تطلب نيابة الأموال العامة المزيد من التحريات حول تلك القضية بعد أن ابدي مصطفي بكري دهشته الشديدة مما يحدث, باشر التحقيقات محمد النجار رئيس النيابة باشراف المستشار علي الهواري المحامي العام الأول. وفي جلسة أمس تقدم النائب مصطفي بكري العديد من المستندات التي تثبت وجود شبهات في اصدار قرارات علاج خاصة فيما يتعلق بالاجهزة التعويضية, حيث اشار بكري إلي أنه تم استبدال العديد من تلك الاجهزة التي صدرت بها قررارت علاج بأسعار مرتفعة إلي موتوسيكلات لا يساوي ثمنها الواحد منها3500 جنيه بينما قرارات العلاج الصادرة بأطراف صناعية يزيد ثمنها علي15 ألف جنيه, وأكد بكري ان تقريري مباحث الأموال العامة والرقابة الادارية أثبتا عدم وصول هذه الموتوسيكلات لأصحابها بالرغم من حصول مؤسسة يوم المستشفيات علي قيمة قرارات العلاج الصادرة.