كتب سمير السيد: تجتمع أحزاب الائتلاف الأربعة الأربعاء المقبل لبحث وثيقة حزب الوفد "لا إنتخابات حرة..بدون ضمانات حقيقية". وأبدت أحزاب التجمع والناصري والجبهة التي يتشكل منها الائتلاف إلي جانب الوفد موافقتها المشروطة علي الضمانات التي طرحتها الوثيقة, في حين تتحفظ علي جبهة الاصلاح التي دعت لتكوينها من القوي الوطنية المشاركة في مؤتمر8 أغسطس. وقال الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع إنه لا يوجد خلافات حول ضمانات الوفد علي الرغم من تباين وجهات النظر حول تشكيل لجنة الانتخابات, لكنه رفض أن تكون هذه الضمانات شروطا جازمة للمشاركة في الانتخابات.. وحول الموقف من جبهة الاصلاح قال السعيد إنها ستخضع لنقاش في اجتماع الائتلاف لمعرفة حدودها, ملمحا إلي رفضه الدخول في اطار تنظيمي تشارك فيه المحظورة. ووصف الدكتور اسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الضمانات بأنها خطوة جيدة للحوار, لكنه طالب بعدم تجاهل ما طالبت به وثيقة الائتلاف الصادرة عن مؤتمر الاصلاح الدستوري من تعديل المواد88,77,76 وإنهاء حالة الطوارئ التي يتعذر ممارسة العملية السياسية خلال الانتخابات في ظلها. ووافق الغزالي علي انضمام حزبه لجبهة الاصلاح شريطة ان تكون في اطار فضفاض غير ملزم.