منذ فترة وأنا أشهد مجرد هذه الحوائط الحديدية التي تحيط بمكان مركز الهناجر عندما تم هدمه لإعادة بنائه. بالطبع نحن مع كل تجديد. وكل ما يقدم للحياة الفنية والمسرحية والأماكن الملائمة لتقديم العروض المسرحية أو الموسيقية أو المعارض التشكيلية.وهي الفروع التي كان هذا المركز يهتم بتقديمها للمشاهد. ربما ما أطلبه هو مجرد الإسراع في هذه العملية عملية إعادة بناء الهناجر الذي ترأسه د. هدي وصفي ذلك الذي استطاع أن يحصل علي المتفرج المختلف عن باقي المتفرجين في المسارح الأخري, عدد كبير منهم من الشباب وايضا من غير الشباب كانوا يحتلون مقاعده تقريبا بالكامل في العروض التي لم يكن يؤثر في أي من روادها لا موسم امتحانات ولا مواسم لكرة القدم ولا أي مناسبات أخري, وهو أمر طبيعي فليس كل المواطنين لديهم امتحانات وليس كلهم يهتم بمشاهدة مباريات كرة القدم. ربما لو كانوا يهتمون بمشاهدة مباريات كرة القدم لكن كان الأهم لديهم الاستمتاع بعمل فني. مرة أخري أرجو الإسراع في مهمة إعادة بناء الهناجر حتي لا يمضي الوقت ونفتقد فيه فئة متميزة من المشاهدين نحتاج لسنوات عديدة للحصول عليها مرة أخري.