وصف وزير الخارجية أحمد أبو الغيط أمس قمة مجموعة العشرين في تورنتو بأنها تمثل خطوة جيدة نحو تعزيز الانتعاش الاقتصادي العالمي و إنجاز العمل في مجال الإصلاحات الهيكلية لتحقيق النمو الاقتصادي العالمي بشكل مستدام و متوازن, ومساندة الجهود الدولية لمواجهة النزاعات الحمائية التجارية من أجل تجاوز التداعيات السلبية للازمة. وقال أبو الغيط في تصريحات له إن مصر كانت تأمل في أن تحتل الموضوعات الخاصة بالدول النامية خاصة الإفريقية مساحة أكبر في مداولات ومناقشات المجموعة, مؤكدا أن تحقيق الأهداف التنموية يتطلب خلق بيئة دولية مواتية وملائمة داعمة لجهود الدولة النامية والإفريقية في هذا المجال. وأضاف وزير الخارجية أن قمة بيتسبيرج العام الماضي اتفقت علي أن تكون مجموعة العشرين هي المحفل الرئيسي لتنسيق السياسات الإقتصادية العالمية, وتري مصر أنه لتحقيق ذلك هناك ضرورة بأن يتحلي هذا المحفل بالمصداقية والفاعلية من خلال مراجعة المعايير التمثيلية في عضويته, بما يسمح بتصحيح الأوضاع بالنسبة لتمثيل العديد من المناطق كإفريقيا والدول العربية, ويتيح لها الفرصة من خلال تمثيل عادل لطرح أفكارها ورؤاها والمشاركة في صياغة هذه السياسات.