بعيدا عن تصريحات المسئولين التف المسلمون والأقباط المصريون في الداخل والخارج حول موقع الأهرام عبر الإنترنت للمشاركة بآرائهم الفعالة التي تؤكد أن كل المواطنين في مصر نسيج واحد. يلتف الجميع حول علم مصر دون تفرقة أو استثناء والحادث الذي وقع أمس ليس له خلفية دينية بدليل أن الجناة لم يفرقوا بين المسلم والمسيحي. وعلي الجميع ضبط النفس لأن الحادث يراد به الوقيعة بمصر. وفيما يلي بعض التعليقات التي وردت إلى الموقع: إلي المسيحيين والمسلمين أرجو من الجميع ضبط النفس لأن هذا الحادث يراد به الوقيعة بمصر وإحداث فتنة طائفية فيها وحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن يريد زعزعة استقرار مصر. محمود محمد: حتي مش عارفين نتهني علي العيد يعني ليييه طيب؟ وعلي فكرة الخبر ناقص كان فيه غياب أمني عند الكنيسة مع أن كان فيه تهديدات بقتل كهنة وكان سيدنا الانبا كيرليس موجودا. مينا: لا إله إلا الله لا إله إلا الله يقولها كل أصحاب الأديان السماوية والكل يدعو الله ولا يدعو الشيطان الموجود في نفوس البعض المتطرف وهو موجود في جميع الأديان. ما حدث في كنيسة نجع حمادي دليل علي الجهل المطلق وأنني أحمل رجال الأمن كل المسئولية عن هذا الحادث الأليم. السمان: دي مؤامرة علي مصر يا إخواننا دي مؤامرة علي مصر, لا يمكن الموضوع يكون داخلي هناك شخص يحاول الوقيعة بيننا والهدف الأمن القومي لمصر. صلاح: ليس بسبب الدين لا تدعوا الخبثاء يصطادون في المياه العكرة فالحادث ليس له خلفية دينية بدليل أن الجناة لم يفرقوا بين المسلم والمسيحي وقتلوا الشرطي المسلم وما حدث كان بداعي الانتقام لما حدث في مدينة فرشوط حيث اغتصب شاب مسيحي فتاة مسلمة وحكموا العقل ولا تنساقوا وراء التشدد الديني. يحيي: دهشة وغرائب نحن نتكلم عن المبادئ والقيم وآداب الإسلام ونعمل علي بذل قصاري الجهد لكي يظهر الإسلام بصورة تعكس آراء الغربيين عنا وها هنا نعمل علي تشويه الصورة لماذا ولمصلحة من هذا؟ والله هؤلاء شرذمة من قاع المجتمع حسبي الله ونعم الوكيل. سلامة قنديل عليكم بالجماعة أنا كمسلم أتنصل ممن يفعل هذا إن كان يقوم به باسم الإسلام. الذي يحرم قتل النفس إلا بالحق( أي القانون) لحماية المجتمع من المفسدين الخارجين علي الجماعة والنظام, وفي النهاية نحكم علي الأفعال من خلال عرضها علي المبادئ ولا نحكم علي المبادئ من خلال الأفعال وإلا انعكس الوضع. محمود محمد: الإعدام علنا لمرتكبي هذه الجرائم يا حكومة لا تضعي رأسك في التراب الناس دي خونة وجبناء ومفيش اسلام بيقول كده ودي ناس أعداء للإسلام الرجاء القبض عليهم ومحاكمتهم محاكمة عاجلة وإعدامهم رميا بالرصاص في نفس مكان جريمتهم وهو ده الإسلام يأخذ حق القبطي من المسلم إذا أساء المسلم له رحمك الله يا عمر بن الخطاب. محسن الجندي: أنا من نجع حمادي يا جماعة أنا من نجع حمادي وعلي دراية بأهلها والله لا يمكن الذي فعل هذا أن يكون من بلدنا لأننا عايشين زي الإخوة وأنا لي أصحاب مسيحيون وياريت نحقق كويس عن شخصية الجاني لأن أكيد الحكاية ملهاش دخل بالدين. غالب: احذر يا مصري هذا ليس طبع المصري الأصيل لكن هناك يد خفية تعمل في الخفاء كي تثير الفتنة بين عنصري الأمة لكن هذا لن يتحقق بإذن الله. عصام تراب: حرام لا يمكن أن يحدث هذا من انسان عاقل أو حتي مجنون إلي متي تتحمل مصر كل هذا؟ يارا باسل: استغفر الله العظيم لا حول ولا قوة إلا بالله, ماذا حدث لمصر؟ ولن أصدق أن من فعل هذه الجريمة مصري أو مسلم أبدا.. غير معقول.. الغريب أني أنا باكتب دلوقتي التهنئة بالعيد عشان ابعتها لأصدقائي وأصحابي المسيحيين.. وبافتح اقرأ الأهرام ألاقي الخبر الأسود ده.. لازم وقفة صارمة مع الجناة خالص العزاء لمصر في ابنائها من ضحايا الكراهية والترصد لمصر وكرامتها وخالص العزاء لذويهم فليرحمنا الله جميعا.. عاشت مصر. محمود: المشكلة المشكلة أننا مصدقون أن المسلمين بيقتلوا المسيحيين أو العكس. فوقوا يا شعب مصر مسلمين ومسيحيين.. أعداء مصر هم الذين يودون أن تنتشر الفتنة في بلادنا. الدين الإسلامي يمنع حتي قتل الكافر فما بال أهل الكتاب.. يمنعه يعني حرام.. يعني سيعاقب عليها. أحبوا بعضكم.. واتركوا الدين لله.. هو الذي سيبت فيما كنا نختلف. شيري: السبب بالطبع نحن جميعا نستنكر ذلك مسلمين وأقباطا قد يكون هذا الحادث علي خلفية ما حدث في رمضان فهناك شائعة عن اغتصاب فتاة من قبل أحد المستهترين بالأعراض ممن يثيرون الفتنة وحدث أكثر من حادث منذ هذه الحادثة وكان يجب علي الأمن حل الموقف في بدايته وتقديم الشاب للمحاكمة, قد يكون لها صلة بهذا الحادث لا نرضي عن الحادث ونتمني ألا يتطور الموقف ويحاكم الجناة. علي: ربنا موجود: يقول الكتاب المقدس الرب يدافع عنكم وانتم صامتون وده مش جديد علينا الرومان في عصر الاستشهاد قتلوا الآلاف ومازلنا نحافظ علي إيماننا ربنا موجود آمين. يوسف: