نجحت مصر في قيادة جهود دبلوماسية بالمجلس الدولي لحقوق الانسان بجنيف لاستصدار قرار قوي بشأن الحرية الدينية ويتناول الظواهر المعاصرة للتمييز وعدم التسامح الديني. وقد اعتمد المجلس مشروع القرار بالتوافق الدولي. وصرح السفير هشام بدر المندوب الدائم لمصر لدي الأممالمتحدة في جنيف بأنه تم استصدار القرار بعد الاستجابة لمشاغل وتعديلات المجموعة الإسلامية علي مشروع القرار وبعد مشاورات مطولة وصعبة مع الجانب الأوروبي. وأضاف بدر أن القرار الصادر عن المجلس يدين اي دعاوي للكراهية الدينية التي تشكل تحريضا علي التمييز والعنف سواء من خلال استخدام وسائل الإعلام المطبوعة أو المسموعة أو المرئية أو من خلال أي وسائل أخري, ويدعو الدول الي تبني إجراءات وسياسات للترويج لاحترام أماكن العبادة والأماكن الدينية.