ابتدع العشوائيون في بورسعيد أحدث وأطرف الحيل.. يبحثون عن مكان فسيح يزحفون إليه بأكثر من عشة يزداد عددها تباعا حتي يكتمل للمجتمع الطفيلي حجمه الذي يصعب تصفيته. هذا ما اتبعه بعض الوافدين إلي بورسعيد من القري المجاورة يبحثون عن أعمال مشروعة هجرها أبناء المدينة, أو غير مشروعة كتلك التي تغري بها المنطقة الحرة التجارية من أساليب تهريب أو خلافه.. وما أن أنهي حي الضواحي إزالة جبال القاذورات ومخلفات البناء من منطقة خلف المبني الجديد للتربية والتعليم حتي أتت إليها أسرتان بلوازم الحياة الكاملة واحدة منها مزودة ب دش الفضائيات والثانية بذكاء غير مسبوق يرفع العلم المصري طبعا للحماية!! والعشتان تعلنان ميلاد عشوائية جديدة.. إلا إذا!!