الثلاثاء 13 مايو 2025.. أسعار الأسماك في سوق العبور للجملة اليوم    24.8 مليار جنيه إيرادات المصرية للاتصالات في الربع الأول من 2025    رئيس الوزراء يواصل جولاته بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الثلاثاء    حماس: اغتيال الاحتلال الصحفي حسن إصليح أثناء علاجه في مستشفى ناصر جريمة مزدوجة    ولي العهد السعودي في مقدمة مستقبلي ترامب لدى وصوله إلى الرياض    فيديو.. ترامب يتناول القهوة السعودية ويتبادل الأحاديث الودية مع بن سلمان    التاريخ يبشر الأهلي قبل مواجهة الزمالك وبيراميدز في الدوري    فاسكيز يستعد للرحيل عن ريال مدريد    داخل وخارج الملعب.. المصاعب تنتظر أنشيلوتي مع البرازيل    التعليم تعلن إتاحة أرقام جلوس الدبلومات الفنية ومقر اللجان على موقع الوزارة    إصابة 20 شخصا إثر تصادم تريلا وأتوبيس أعلى الطريق الإقليمي في الشرقية    حبس المدرس المتهم بالتحرش ب13 تلميذة بالوادى الجديد 4 أيام على ذمة التحقيقات    السعفة من نصيب دي نيرو.. أبرز أحداث مهرجان كان المرتقبة‬    الآثار: حصن بابليون محطة رئيسية في المسار السياحي للزائرين    عاجل- الأمم المتحدة تحذر من أزمة غذائية وصحية حادة في غزة    الشرع: قد نبني برجا لترامب لتخفيف العقوبات.. والأخيرد يرد: سنوافق    بعد ساعات من وفاته.. شريف ليلة يتصدر تريند "جوجل"    صبحي خليل يكشف أسباب تألقه في أدوار الشر وممثله المفضل ورسالة محمد رمضان له    إرشادات دقيقة لأداء مناسك الحج والعمرة كما فعلها الرسول صلى الله عليه وسلم    البنك الأفريقي للتنمية يمول المرحلة الرابعة من محطة معالجة المياه بأبو رواش    «البترول» تعلن فتح باب تقديم المستندات لصرف تعويضات طلمبات البنزين    أسعار الخضروات اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025 في أسواق الأقصر    وزارة الصحة تحذر: تغيرات في سلوك الطفل قد تشير إلى اضطرابات نفسية    قبل السفر للحج... وزارة الصحة تنشر دليلك الصحي الشامل للوقاية وسلامة الحجاج    قانون تنظيم الفتوى، شروط بث ونشر الفتاوى الشرعية    في ذكرى فاطيما.. إيمان لا ينكسر وحادثة غيرت التاريخ    حكم تسوية الصف في الصلاة للجالس على الكرسي.. دار الإفتاء توضح    عيد ظهور العذراء مريم في فاتيما.. ذكرى روحية خالدة    وزارة العدل تعلن عن وظائف قيادية شاغرة.. تعرف على الشروط وطريقة التقديم    كان يتلقى علاجه.. استشهاد الصحفي حسن إصليح في قصف الاحتلال لمستشفى ناصر ب خان يونس    ترتيب هدافي الدوري المصري قبل مواجهات اليوم الثلاثاء    بيان هام من محامية بوسي شلبي بشأن اتهامات خوض الأعراض: إنذار قانوني    حبس عصابة «حمادة وتوتو» بالسيدة زينب    تشكيل الأهلي المتوقع أمام سيراميكا كليوباترا في الدوري المصري    مستشفى سوهاج العام يوفر أحدث المناظير لعلاج حصوات المسالك البولية للأطفال    الاتحاد الأوروبي يخطط لفرض عقوبات على 149 سفينة على صلة بروسيا    6 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين شمالي قطاع غزة    بعد اطمئنان السيسي.. من هو صنع الله إبراهيم؟    ترجمات.. «حكايات شارل بيرو» الأكثر شهرة.. «سندريلا» و«الجميلة النائمة» بصمة لا تُمحى في الأدب    جدول امتحانات الشهادة الإعدادية بمحافظة المنيا للفصل الدراسي الثاني 2025    موعد مباراة مانشستر يونايتد القادمة أمام تشيلسي في الدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 13-5-2025 في محافظة قنا    أبو زهرة يهنئ المنتخب الوطني للشباب تحت 20 عاما بعد فوزه المثير على غانا    انفجار أسطوانة غاز السبب.. تفاصيل إصابة أم وطفليها في حريق منزل بكرداسة    «التضامن الاجتماعي» توضح شروط الحصول على معاش تكافل وكرامة    الكشف على 490 مواطناً وتوزيع 308 نظارات طبية خلال قافلة طبية بدمنهور    كشف لغز العثور على جثة بالأراضي الزراعية بالغربية    يلا كورة يكشف.. التفاصيل المالية في عقد ريفيرو مع الأهلي    اليوم| محاكمة 73 متهمًا في قضية خلية اللجان النوعية بالتجمع    جدول امتحانات المواد غير المضافة للمجموع للصف الثاني الثانوي ببورسعيد(متى تبدأ؟)    اعتماد 24 مدرسة من هيئة ضمان جودة التعليم والاعتماد بالوادي الجديد    إيمان العاصي في "الجيم" ونانسي عجرم بفستان أنيق.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    سقوط طفل من مرتفع " بيارة " بنادي المنتزه بالإسماعيلية    جامعة القاهرة تحتفل بيوم المرأة العالمي في الرياضيات وتطلق شبكة المرأة العربية- (صور)    طفل ينهي حياته داخل منزله بالإسماعيلية    عالم بالأزهر: هذا أجمل دعاء لمواجهة الهموم والأحزان    أهم 60 سؤالاً وإجابة شرعية عن الأضحية.. أصدرتها دار الإفتاء المصرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تحذيرات من ارتفاع مستوي البطالة في العالم
نشر في الأهرام اليومي يوم 10 - 06 - 2010

دعا السيد خوان سومافيا المدير العام لمنظمة العمل الدوليه‏ في بدايه اعمال الدورة الي ايجاد استراتيجية متوازنة في مواجهة التهديدات الجديدة الماثلة أمام الاقتصاد العالمي. من أزمة الديون والتقشف المالي وذلك بهدف إنعاش الوضع الاقتصادي بشكل يسمح بتأمين الوظائف‏,‏ مشيرا الي ان الدول عليها أولا ضمان انتعاش اقتصادي يوفر فرص العمل للجميع من خلال تحريك الاستثمار والاستهلاك في القطاع الخاص ثم يتحتم علي هذا الانتعاش الانتقال إلي نمو قوي دائم ومتوازن ومعالجة الاختلالات الهيكلية في الاقتصاد العالمي التي كانت قائمة قبل الأزمة الحالية‏.‏
ويعرض تقرير سومافيا للدوره الحالية الذي يحمل عنوان‏'‏ الانتعاش والنمومع ضمان العمل اللائق‏'‏ إن استمرار الأزمة الاقتصادية العالمية أدي إلي ارتفاع مستوي البطالة ليصل عدد العاطلين عن العمل إلي أكثر من‏210‏ ملايين نسمة حول العالم وهوأعلي مستوي يتم تسجيله علي الإطلاق‏.‏ ويشير المدير العام للمنظمه في تقريره الي ان الأزمة المالية والاقتصادية الحالية أدت إلي تراجع الإنتاج العالمي في عام‏2009‏ بنسبة‏2,2‏ في المائة وذلك لأول مرة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وأدي هذا التراجع في الإنتاج إلي ارتفاع عدد العاطلين عن العمل عبر العالم بنحو‏34‏ مليونا ما بين عام‏2007‏ ونهاية عام‏2009.‏
وتوقعت تنبؤات اتجاهات الاقتصاد الكلي العالمية أن يزيد الناتج المحلي الإجمالي خلال ما تبقي من عام‏2010‏ وعلي امتداد عام‏2011‏ ومع ذلك تظل التدابيرالتحفيزية الحكومية المحرك الرئيسي للانتعاش والعنصر الرئيسي للتنميه‏,‏ كما انه من المحتمل أن يظل الاستهلاك في البلدان الصناعية ضعيفا‏.‏
ويستعرض المؤتمر في دورته الحالية ما تم بشأن المثياق العالمي لفرص العمل المعتمد العام الماضي خلال مؤتمر لرؤساء دول وحكومات بعض أقوي اقتصاديات العالم‏,‏ مطالبا وفود الحكومات والعمال والموظفين المشاركين في المؤتمر ببدء عملية منسقة ومنظمة ومتوازنة وذات مصداقية للتعامل مع أزمة الديون العامة والعجز المالي بحسب وضع كل بلد حتي يمكن توفير فرص عمل‏.‏
ويؤكد تقرير لجنة الخبراء الخاص بتنفيذ الاتفاقيات إن تحديد المستويات الدنيا للأجور أداة للحد من الفقر وتوفير الحماية الاجتماعية من خلال ضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للعمال ذوي الأجر المنخفض والمهارات المتدنية ولأسرهم‏,‏ غير أن نظم الحد الأدني للأجور لن تعمل علي نحو مجد إلا إذا أعيد النظر في معدلات دنيا للأجور علي نحودوري وأعيد تكييفها حتي تعكس الوقائع الاجتماعية والاقتصادية وتحافظ علي القوة الشرائية للحد الأدني للأجور استنادا إلي سلة السلع الاستهلاكية الأساسية وإذ يمثل الحد الأدني للأجور في معظم البلدان بين‏25‏ و‏40‏ في المائة من متوسط الأجور ويصل في بعض البلدان إلي مستويات دون خط الفقر‏,‏ هناك خطر من خفض أرضية الحد الأدني للأجور لأشد المجموعات استضعافا ممن يعملون بأجر إلي مستويات لا يمكن بكل بساطة استدامتها ويزداد الخطر حدة في أوقات الأزمات إذ يشعر العديد من الحكومات بالضغوط لتجميد الحد الأدني للأجور لاحتواء تكاليف اليد العاملة والسعي دون خسارة الوظائف رغم أن عددا من البلدان قد عمد في الأزمة الجارية إلي تكييف الحدالأدني للأجور باتجاه تصاعدي ولطالما اعتبرت اللجنة أن نظم الحد الأدني للأجور تفرغ فعليا من معناها العملي حين يبقي الحد الأدني القانوني للأجور من دون تغيير لفترات طويلة من الزمن‏.‏
ومن جانبها انتقدت المجموعة العربية المشاركة في الدورة ال‏99‏ لمؤتمر العمل العربي في جنيف الهجمة البربرية العنصرية التي شنتها القوات الإسرائيلية ضد المدنيين العزل الذين كانوا علي متن قافلة الحرية المتجهة لكسر الحصار العنصري المفروض علي غزة ويوضح احمد لقمان المديرالعام لمنظمة العمل العربية أنه في إطار متابعة المستجدات علي الساحة الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة الأخري فيما يتعلق بالأوضاع الاجتماعية والمعيشية لأصحاب الأعمال والعمال وجريا علي العادة في السنوات السابقة واستنادا لقرارات مؤتمر العمل العربي بهذا الصدد وآخرها قرار الدورة ال‏37‏ للمؤتمر لعام‏2010‏ قام مكتب العمل العربي بإعداد تقريرين الأول تقرير تحليلي بشأن التقرير الذي سيقدمه المدير العام لمكتب العمل الدولي عن نتائج زيارة بعثة مكتب العمل الدولي لمتابعة أوضاع العمال العرب في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخري والثاني التقرير السنوي بشأن المستوطنات الإسرائيلية وآثارها الاقتصادية والاجتماعية السلبية علي أوضاع أصحاب الأعمال والعمال في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخري‏.‏
ومن المقرر ان تتم دراسة تقرير المدير العام لمكتب العمل الدولي حول نتائج زيارة البعثة إلي فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخري‏,‏ سوف تتم دراسته وسيتم توزيع هذه الملاحظات علي الوفود واللقاءات التي عقدتها اللجنه حيث تم توضيح الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق عمال وشعب فلسطين والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والصحية الكارثية في الأراضي العربية المحتلة والظروف المأساوية التي يمر بها الشعب الفلسطيني والعمال‏.‏


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.