ألقي الرئيس مبارك كلمة في مداخلته في الجلسة الثانية المغلقة للقمة بشأن السلم والأمن في افريقيا. وقال: الاخوة الاعزاء: اود ابداء الملاحظات الآتية حول هذا الموضوع المهم: ان حالة السلم والامن في القارة قد شهدت تحسنا ملحوظا عما كانت عليه منذ اعوام قليلة..خاصة بالنسبة للاوضاع في منطقة البحيرات العظمي ودارفور. كما شهدت العلاقات بين الاشقاء تشاد والسودان مرحلة جديدة من الثقة والتعاون..للتعامل مع ما تبقي من بؤر التوتر والنزاعات..خاصة في الصومال والقرن الافريقي. ان العلاقة الوطيدة بين تحقيق الاستقرار وجهود التنمية الافريقية..تؤكد حاجتنا لاستكمال منظومة الاتحاد الافريقي للامن والسلم بكافة حلقاتها.كما تؤكد الحاجة الموازية لاقامة لية للتنسيق بين مجلس السلم والامن الافريقي ومجلس الامن الدولي..في اطار الفصل الثامن من ميثاق الاممالمتحدة وعلي نحو ما سبق أن طرحته مصر وتم الترحيب به علي المستويين الافريقي والدولي. اننا اذ نتحمل مسئوليتنا ازاء قضايا الامن والاستقرار في افريقيا.. لا نزال في حاجة لمساندة المجتمع الدولي..وشركاء التنمية علي وجه الخصوص.. لاستكمال عناصر منظومة الاتحاد الافريقي للتعامل مع النزاعات.. وتوفير التمويل اللازم للنهوض بمهامها علي النحو المنشود.