عبدالمنعم فهمي قبل انطلاق دوري هذا الموسم ب24 ساعة أجرت' رياضة الجمعة' استطلاعا لرأي المدربين ال(14) باستثناء الأهلي والزمالك من منطلق أنهما ينافسان علي القمة منذ بدايتها) حول حظوظ فرقهم في المسابقة نشرته بتاريخ7 أغسطس الماضي.. وجاء فيه أن7 مدربين تعهدوا بالمنافسة علي درع الدوري, و4 منهم بالبقاء في أندية الوسط, أما الخمسة الباقون فرفضوا تحديد موقفهم.. وبعد انتهاء الدوري أعدنا قراءة هذه التصريحات. المدير الفني الصربي السابق للإسماعيلي نيبوشا أكد أنه لن يقبل بأقل من المنافسة علي اللقب حتي النهاية, المدرب الصربي رحل بعد3 أسابيع فلم يحقق إلا نقطتين من3 مباريات وتسلم المهمة عماد سليمان بدلا منه الذي حسم المركز الثالث في آخر مباراة بعد خسارة بتروجت المفاجئة من المقاولون. وقال مختار مختار المدير الفني لبتروجيت إن هذا الموسم سيكون تأكيدا لمنافسة فريقه خلال الموسمين الماضيين. مؤكدا أن فريقه احتفظ بمعظم عناصره لتحقيق هذا الهدف, ولكن مختار تراجع بترتيب فريقه إلي المركز الرابع وقرر الرحيل. طارق العشري المدير الفني لحرس الحدود قال إنه من الطبيعي أن ينافس علي اللقب بعد حصول لاعبيه علي جرعة كبيرة من الثقة بعد الفوز بكأسي مصر والسوبر, و في ظل احتفاظه بالهيكل الأساسي, خاصة أن الموسم الماضي شهد ضياع عدة نقاط سهلة أفقدت الحرس تحقيق مركز الوصيف. وأشار ضياء السيد المدرب العام لإنبي وقتها إلي أن المنافسة علي اللقب بالنسبة لفريقه شيء طبيعي.. إنبي احتل المركز الثامن بجدارة, برغم وجود3 أجهزة فنية قادت الفريق, أنور سلامة و ضياء السيد و البلغاري مالدينوف. أما محمد عامر المدير الفني للمقاولون العرب فأشار إلي أنه' يتمني' المنافسة حتي يضع لاعبي فريقه علي هذا الطريق للفوز بالبطولة خلال المواسم المقبلة, ولكن لم يتحقق هذا وعاني الفريق الهبوط منذ بداية الموسم ونجا منه بأعجوبة بالفوز علي بتروجت. إسماعيل يوسف المدير الفني للجونة أعلنها صراحة بأنه يبحث عن مركز في وسط الجدول, إلا أنه نجا من الهبوط في آخر أسبوع. شريف الخشاب الذي كان يتولي مسئولية غزل المحلة في بداية الموسم أكد أنه لن يخرج عن المراكز من السادس حتي الثامن, الخشاب ترك الفريق في البداية واستقال احتجاجا علي الإدارة, وجاء محمد رضوان الذي عاني الهبوط منذ توليه المسئولية وهبط في النهاية بالفعل. ورأي جمال محمد علي المدير الفني لبترول أسيوط أن المراكز الستة الأولي محجوزة للأهلي والزمالك والإسماعيلي والحرس وبتروجيت وإنبي, الدكتور جمال فشل في تحقيق أي فوز في الدور الأول, وكانت انتفاضته في الدور الثاني متأخرة فهبط بجدارة. محمد حلمي الذي كان يتولي مسئولية المنصورة قال إنه لم يضع تصورا لموقف فريقه هذا الموسم, وأشار إلي أنه يأمل فقط في أن يثبت اللاعبون وجودهم, واستقال حلمي وجاء محمد صلاح ولكنه رحل ليتولي أشرف قاسم المسئولية وهبط الفريق. فاروق جعفر المدير الفني لطلائع الجيش رفض التوقع كعادته, ولكنه أشار إلي أن فريقه يمتلك حظوظا في تقديم موسم جيد.. الجيش احتل المركز التاسع. أما طه بصري الذي كان يتولي مسئولية الاتحاد في بداية الموسم, فأشار إلي أن فريقه سيكون في مكانة أفضل من الموسم الماضي الذي حقق فيه المركز ال11, مؤكدا أن الكلام عن المنافسة سيكون عبثيا, لأن البطولة لها إمكانات خاصة.. بصري رحل في الأسابيع الأولي لسوء النتائج, وتعاقد الاتحاد مع كابرال الذي احتل المركز العاشر. طارق يحيي المدير الفني للإنتاج الحربي كان صادقا منذ البداية, حيث قال إن هدفه الأساسي هو البقاء, ثم محاولة تحقيق مركز جيد إن أمكن, حيث احتل فريقه المركز السابع في الموسم الأول له في الأضواء. أما طلعت يوسف المدير الفني لاتحاد الشرطة فتعهد بتقديم موسم مشرف يليق بفريقه الذي قدم مستوي جيدا الموسم الماضي, بغض النظر عن التصنيف الذي يري أنه كلام نظري وكان قريبا من احتلال المركز الرابع, واحتل بوبا مهاجم الفريق قائمة هدافي الدوري.