رأس الجميلة نفرتيتي الموجود في ألمانيا قد يصبح خلال الايام المقبلة مصدرا لنشوب أزمة حادة بين خبراء الآثار في مصر وألمانيا, ففي الوقت الذي اتهم فيه زاهي حواس أمين عام المجلس الاعلي للآثار أن رأس نفرتيتي خرج من مصر عن طريق التدليس, وظل مخبأ بألمانيا لمدة طويلة بعد خروجه, كما أوضح حواس أنه تم تشكيل لجنة عليا لدراسة موقف مصر من رأس نفرتيتي, ومدي أحقيتها في استعادته, وفي رد سريع علي تصريحات حواس حول عزم مصر مطالبة ألمانيا رسميا باستعادة التمثال الاسبوع المقبل, أعلنت مؤسسة التراث البروسي والتي يتبعها المتحف المصري في برلين أن المانيا لم تتسلم حتي الآن طلبا رسميا مصريا بهذا الشأن, لذلك فإن الوضع باق كما هو عليه, وصرحت متحدثة باسم المؤسسة في برلين بأن الوثائق المتوافرة تؤكد بشكل واضح وقاطع أن الدولة البروسية حصلت علي تمثال نفرتيتي بصورة شرعية آنذاك, وأنه ليس من حق مصر المطالبة باستعادته.