فيما ينذر بأزمة دبوماسية بين مصر وألمانيا، هدد الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، بمقاطعة ألمانيا إذا لم توافق حكومتها علي طلب رسمي ستتقدم به مصر الاسبوع المقبل لاستعارة رأس "نفرتيتي" للمشاركة في معرض مصري لمدة ثلاثة أشهر. تهديد حواس اتخذ الصبغة السياسية بعد ان أعلنه صراحة أمام لجنة الثقافة في البرلمان، وقال ان مصر تتحرك بقوة لاستعادة هذا التمثال اضافة إلي حجر رشيد والقبة السماوية وتمثالي مهندس الهرم الثاني والهرم الأكبر الموجودين في أمريكا. ورفض حواس تصريحات وزير الثقافة الألماني التي برر خلالها رفضه إعارة التمثال لمصر، بالخوف عليه من التلف، وأضاف ان هناك 12 دولة من بينها مصر والصين سوف تصدر لائحة بالآثار المطلوب استعادتها من الغرب في يونيو المقبل. في سياق آخر نفي حواس صحة ما قالته الدكتورة شاهيناز النجار، حول ان القطع الأثرية المصرية يتم شحنها للمعارض الخارجية ب "الكيلو" وقال حواس ان هذا لو حدث ستكون "مصيبة" مشيرا إلي ان عرض 50 قطعة من بين 5 آلاف قطعة أثرية لتوت عنخ آمون حقق دخلا لمصر بلغ نحو 40 مليون دولار، ولم تم عرض قطعة فريدة واحدة من الآثار المصرية التي ترفض خروجها لحققت دخلا لا يقل عن 100 مليون دولار، علي العكس مما حدث قبل 29 عاما - والكلام لحواس - حيث تم عرض آثار تابوت وقناع توت عنخ آمون في الخارج دون ان تحصل مصر علي مليم واحد.