أعلن آية الله علي خامنئي المرشد الأعلي للثورة الإيرانية أن إيران لا تريد امتلاك أسلحة نووية, لكنها إذا أرادت فلن تستطيع قوي عالمية منعها من الحصول عليها. ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية' إسنا' عن خامنئي قوله:' نعتقد أن الأسلحة النووية يجب منعها ونحن لا نريد بناءها', مضيفا أنه في حال قررنا امتلاك أسلحة نووية فلن يقف أحد في طريقنا. وفي هذه الأثناء, ذكرت صحيفة' جيروزاليم بوست' الإسرائيلية أن بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يريد من واشنطن أن تتخذ قرارا حيال إيران, في حين أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يريد أن يري قرارا إسرائيليا حيال الفلسطينيين, موضحة أنه لا مفاجأة في الربط بين القضيتين خلال زيارة أوباما لإسرائيل في مارس المقبل.ونقلت الصحيفة عن ايران ليرمان نائب رئيس مجلس الأمن الوطني الإسرائيلي قوله ان الربط بين القضيتين الإيرانية والفسلطينية يتأتي من قدرة إسرائيل علي النظر إلي المنطقة بدرجة أكبر من الثقة بعد القضاء علي الخطر الإيراني, حيث يتوقع ان يدفعها الشعور بالأمان لاتخاذ مخاطر وخطوات محددة تجاه الفلسطينيين. وأشارت الصحيفة إلي أنه نظرا لأهمية وثقل زيارة الرئيس الأمريكي فإن المسئولين الإسرائيليين قد أعطوا الزيارة شفرة مثل العمليات العسكرية تحمل اسم' أمم متحدة', والتي اعتبرها المسئولون شفرة ممتازة تعبر عما تريده تل أبيب وواشنطن من بعضهما, موضحة أن الزيارة التي ستستغرق يومين ونصف اليوم سوف تتمحور حول ثلاث قضايا رئيسية هي إيران وفلسطين والثالثة التي سيكون عليها اتفاقا واسعا وهي قضية سوريا. وفي نيويورك, انتقد محمد خزاعي مندوب إيران لدي الأممالمتحدة تصريح الأمين العام للمنظمه الدولية بان كي مون بأن طهران تستخدم المحادثات كغطاء لصنع قنبلة نووية, معتبرا أنه يتخذ مواقف' متحيزة تتنافي مع المبادئ الدولية'. ونقلت قناة' برس تي في' الإيرانية عن خزاعي قوله في خطاب أرسله إلي رئيس مجلس الأمن الدولي' إن بان كي مون يتبني موقفا يتناقض مع واجبات مهنته والمبادئ الدولية فيما يخص طبيعة الأنشطة السلمية للبرنامج النووي الإيراني'. ودعا خزاعي, الأمين العام للأمم المتحدة إلي الحفاظ علي مبادئ العدالة والثقة واستخدام جهوده لحل القضايا الدولية من خلال الطرق الدبلوماسية. وقال:' إيران تدعو الأمين العام إلي الالتزام بالحيادية ومراقبة الشفافية والنزاهة والعدالة بالمجتمع الدولي'.