وصف وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان اليوم الأربعاء كوريا الشمالية وسوريا وإيران بأنها (محاور الشر الجديدة). وأدعي أن أسلحة كوريا الشمالية التي تم مصادرتها في بانكوك في شهر ديسمبر الماضي كانت متجهة إلي الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط مثل (حزب الله وحماس) على حد زعمه. ونقلت صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني عن ليبرمان، الذى يزور اليابان حاليا، قوله "إن هذه البلدان الثلاثة تتعاون وتشكل التهديد الأكبر للأمن العالمي نظرا لأنها تقوم ببناء ونشر أسلحة دمار شامل". وأشار ليبرمان إلي أن مصطلح "محاور الشر" ظهر في عهد الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي أطلقه في خطاب حالة الاتحاد في عام 2002، الذي وصف في ذلك الوقت كلا من كوريا الشمالية والعراق وإيران بأنها (محاور للشر) وتمثل تهديدا لأمن الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي - خلال مقابلته مع رئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما - "إن الحكومة الإسرائيلية مستعدة لبدء المحادثات المباشرة مع الفلسطينيين بدون شروط مسبقة، غير أن إسرائيل ترفض تجميد بناء المستوطنات في القدس". وأضاف "أنه ليس من المهم الحديث عن الشروط لبدء أو استئناف محادثات مباشرة لأننا نمتلك خبرة كبيرة في المحادثات، فقد سبق ووقعنا اتفاقيتي سلام وجاءت الاتفاقيتان نتيجة للمحادثات المباشرة، وليس عن طريق محادثات غير مباشرة".