في إطار الصراع السياسي المحتدم بين أركان النظام الإيراني, أعلنت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنه تم إطلاق سراح المدعي العام الإيراني السابق سعيد مرتضوي, المقرب من الرئيس أحمدي نجاد, بعد يومين من احتجازه دون ذكر للأسباب. واعتقل مرتضوي بعد قليل من اتهام نجاد, لعائلة رئيس البرلمان علي لاريجاني علنا بمحاولة استخدام سطوتها لتحقيق مكاسب مالية.ولم تقدم النيابة أي سبب لاعتقال مرتضوي لكن توقيت الاعتقال يشير إلي انه يرتبط باتهامات الفساد المنسوبة لعائلة لاريجاني كما أن الواقعة تمثل أحدث مؤشر علي أن نجاد فقد تأييد أقوي سلطة في إيران وهو الزعيم الأعلي آية الله علي خامنئي.وبثت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية اليوم خبر الإفراج عن مرتضوني نقلا عن مصدر لم تسمه وقالت انه لم يتضح ما إذا كان قد دفع أي كفالة.وكان مرتضوي قد أعفي من منصبه القضائي عام2010 بعد مقتل ثلاثة متظاهرين جراء التعذيب في اثناء احتجازهم عقب الانتخابات الرئاسية عام2009. ومن ناحية أخري, حذر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني من مخاطر البدء في تشغيل مفاعل بوشهر النووي الإيراني. وقال الزياني: إن المفاعل أصبح يمثل تهديدا خطيرا للبيئة في منطقة الخليج, مما يضع علي دول المنطقة عموما مسئولية مشتركة لاتخاذ الاحتياطات والإجراءات الضرورية لتحاشي الأخطار التي قد يسببها تشغيل هذا المفاعل تجاه البيئة في المنطقة.وأضاف أن من بين التحديات البيئية التي ينبغي علي دول المجلس مواجهتها بشكل مشترك وجاد بدء تشغيل مفاعل بوشهر النووي الذي تردد في وسائل الإعلام قبل أيام أنه تم وقف تشغيله لفترة محدودة بعد تعرضه لخلل فني. وعلي صعيد محادثات الملف النووي الإيراني, صرح نائب وزير الخارجية الروسية أن موسكو تأمل في تحقيق تقدم مهم في المفاوضات حول الملف النووي الايراني التي ستستأنف في26 فبراير بين ايران والقوي العظمي في كازاخستان.ودعا نائب الوزير والمفاوض الرئيسي بشأن الملف النووي, الي تسريع وتيرة التفاوض واعتبر ان المحادثات المقبلة ستظهر ان كان هناك ارادة سياسة لحل هذه الازمة.