طرابلس سعيد الغريب: أصدر التجمع الوطني لثوار ليبيا أمس بيانا جدد فيه دعمه وحرصه من أجل بناء ليبيا دولة العدل والقانون, وأكد البيان أن ثورة17 فبراير هي ثورة كل الليبيين الذين خاضوها من أجل التحرير, رافضا بكل قوة أسلوب عرقلة مسيرة الثورة وخلق الفوضي والهلع لدي المواطنين خاصة في العاصمة طرابلس وبنغازي, وأن أي محاولة للالتفاف علي الثورة تعد خيانة للوطن تحركها أجندات خارجية والأيادي السوداء من بقايا العهد البائد لزعزعة أمنه واستقراره وتعطيل مرحلة البناء للدولة ومؤسساتها. وأضاف البيان أن من يتلاعب باسم الثوار لن يكون له مكان بينهم, وأن الشعب الليبي لم تنطو عليه أساليب المراوغة والخداع, والمؤتمر الوطني العام هو نتاج ثورة فبراير الذي اختاره كل الليبيين عن طريق صناديق الانتخابات وحكومته المؤقتة تمت وفق آليات رسمية وشرعية شفافة. ومن ناحية أخري خرج عدد من الطوارق الليبيين بعدد من المدن الليبية في كل من سبها وأوباري ومكنوسة في مظاهرات غاضبة تنديدا بما وصف بعمليات للتطهير العرقي للطوارق والعرب في إقليم أزواد بشمال مالي. وطالب بيان صادر عن اللجنة المنظمة لتلك المظاهرات, التي أطلقوا عليها اسم لا للتطهير العرقي في إقليم أزواد بمالي, المجتمع الدولي بحماية المدنيين من الانتهاكات الخطيرة ضد الإنسانية والقانون الدولي الإنساني والتي تمارسها وحدات الجيش المالي في مدن إقليم أزواد. ومن جانبه, أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشوري الإيراني البرلمان حسين نقوي حسيني, أن اللجنة ناقشت خلال جلستها الأخيرة آخر المستجدات بشأن العلاقات بين إيران وليبيا. وفي غضون ذلك, قتل شخص مسلح وأصيب اثنان آخران خلال اشتباكات مع عناصر دورية تابعة للجنة الأمنية العليا الليبية بمدينة الكفرة الواقعة جنوب شرق ليبيا. وقال رئيس فرع اللجنة الأمنية العليا بالكفرة إن الاشتباك الذي وقع جاء بعد مطاردة عناصر الشرطة لسيارة رفض سائقها التوقف عند نقطة تمركز لدورية أمنية بمفترق طرق بمنطقة تازربو شرق الكفرة.