تفجرت أزمة جديدة في وجه الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم, عندما فوجئ بأن أحمد المحمدي المحترف في هال سيتي لن يتمكن من الإنضمام لمعسكر المنتخب الذي من المقرر أن يقام استعدادا للعب وديا مع تشيلي يوم الأربعاء المقبل بإسبانبا. يرجع السبب في هذه المفاجأة لتقاعس اللاعب في إنهاء تأشيرة دخوله للأراضي الإسبانية, حيث لم يتوجه للسفارة الإسبانية بلندن في الموعد المحدد وهو أسبوعين علي الأقل قبل السفر, وذلك علي الرغم من قيام المهندس سمير عدلي مدير المنتخب بالتنبيه عليه, ولذلك فقد تأكد عدم لحاق المحمدي بمباراة تشيلي. هذه الأزمة تكررت أيضا مع أحمد تمساح مهاجم فرق ظفار العماني الذي لن يتمكن من اللحاق بمباراة تشيلي لأنه تقاعس هو الآخر عن التوجه للسفارة الإسبانية بمسقط للحصول علي التأشيرة, وبرر اللاعب ذلك بحجة انشغاله بمباريات وتدريبات فريقه!!. ويواجه نفس الموقف محمد ناجي جدو المنتقل حديثا لهال سيتي الإنجليزي, بسبب أزمة التأشيرات أيضا لكن مع اختلاف الأسباب, حيث كان جدو قد قدم جواز سفره للسفارة البريطانية بالقاهرة للحصول علي تأشيرة دخول انجلترا لبدء مشوار احترافه بهال سيتي, لكن نظرا للتطورات الأمنية في محيط السفارة الإنجليزية بمنطقة جاردن سيتي إغلاق السفارة, وهو ما ادي لعدم تمكن اللاعب من تقديم جواز سفره لسفارة إسبانيا للحصول علي تأشيرتها, لكن يبقي الأمل قائما في حال تقرر فتح أبواب السفارة البريطانية اليوم فربما يتمكن جدو من الحصول علي تأشيرة إسبانيا, خاصة في ظل التسهيلات التي تقدما السفارة حتي يتمكن لاعبو المنتخب من السفر في الموعد المقرر. ومن المقرر أن يبدأ المعسكر بما يتوافر من لاعبين علي أن ينضم الباقون عقب انتهاء مشاركاتهم مع أنديتهم في مباريات الدوري, علي أن يلحق المحترفون بالمعسكر في إسبانيا. أما بخصوص معسكر المنتخب الوطني المقرر إقامته في شهر مارس المقبل استعدادا لمواجهة منتخب زيمبابوي في الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم, فقد قرر الجهاز الفني أن يبدأ المعسكر يوم18 مارس حتي يتم إفساح المجال لإقامة مباريات الدوري الممتاز, وأيضا للإعطاء أندية الأهلي والزمالك والإسماعيلي وانبي للمشاركة في البطولات الإفريقية في الفترة من14 وحتي17 مارس, لذلك فإن بدء المعسكر يوم18 يعتبر الخيار الوحيد المعقول.. كما طالب الجهاز الفني للمنتخب ترتيب مباراة ودية مع أحد منتخبات المستوي الثاني في القارة الإفريقية, ويقوم اتحاد الكرة بإجراء اتصالات مع الاتحاد الكيني للعب مع منتخب مصر يوم22 مارس أي قبل مواجهة زيمبابوي بأربعة أيام.