رغم فترة الهدوء التي يعيشها فريق الكرة الأول بنادي الزمالك منذ أسابيع والإنتهاء من مشكلة رحيل أو بقاء فييرا كمدير فني للفريق, وإن المشكلات ظهرت مرة أخري لتعرف طريقها للفريقولكن تلك المرة بشكل مختلف بين إدارة النادي والبرتغالي فييرا. البداية كانت مع إعلان فييرا خوض مباراتين وديتين خلال معسكر الفريق الأبيض في الإمارات مع فريقي الشباب ودبا الفجيرة, ورد مجلس الإدارة بعنف علي المدير الفني في بيان رسمي تم نشره علي الموقع الرسمي للنادي وتم خلاله تكذيب المدير الفني والإعلان عن أن الأتفاق علي وديات الفريق في أي من معسكراتها حق أصيل لإدارة النادي, وجاء خلال البيان أن مجلس الإدارة لم يتخذ ما يفيد ذلك وأن تنسيق وتحديد ارتباطات الفريق الأول ورحلاته المختلفة ومواجهاته الرسمية والودية وخاصة التي تجري خارج مصر أمر يخص مجلس الإدارة فقط وأنه لم يتم الاتفاق علي أي وديات جديدة في الأمارات حتي الآن وبطبيعة الحال فإن تكذيب المدير الفني للفريق الأول وبشكل رسمي من خلال البيان, ترك أثرا سلبيا في العلاقة بين فييرا وإدارة النادي, وكان أول رد فعل لفييرا هو الغياب عن تدريبات الفريق صباح أمس ورفضه الحديث لأي من أفراد الجهاز المعاون أو حتي مجلس الإدارة, وهو ما يعكس الحالة النفسية السيئة التي أصابت فييرا, خاصة وأنه لم يكن يتوقع ان يتم تكذيبه بهذا الشكل علي لسان مسئولي النادي, كما أن المقربين من فييرا أكدوا أنه كان يسعي لأنقاذ معسكر الفريق في الإمارات ومساعدة الإدارة في توفير وديات للفريق خلال المعسكر مستغلا العلاقات القوية والجيدة التي تربطه بأغلب الفرق والأندية الإماراتية. و يبدو أن إدارة النادي أستشعرت أن يكون فييرا هو من يقوم بتسويق الفريق خارجيا في الوقت الذي يوجد عقد يربط النادي بالراعي الرسمي لها وتخوفت من وقوعها في خطأ قانوني يفسد التعاقد ويضع النادي تحت المساءلة القانونية. وبعيد عن تلك الأزمة التي ربما تتواصل لبضعة أيام, فقد استخراج حمادة أنور المدير الإداري للفريق تأشيرات سفر للإمارات لجميع اللاعبين بمن فيهم أحمد جعفر ومحمود جنش والغائبين عن التدريبات منذ فترة طويلة, والمرفوع بحقهم مذكرة للإدارة من أجل عقابهم بشكل يتناسب مع حجم خطأهم وعدم انتظامهم في تدريبات الفريق. وأكد أنور أن دوره هو أنهاء تأشيرات السفر لجميع اللاعبين ومسألة استبعاد أي لاعب هي قرار الجهاز الفني وليس الإداري. وخاض الفريق مرانا قويا علي فترتين أمس وأمس الأول كان الشق البدني حاضرا في جزء كبير من توقيت المران لا سيما الصباحي, بينما كان المران المسائي خاصا بالعمل الفني والتكتيكي داخل الملعب, وحصل الجانب الخططي في المران المسائي علي فكر الجهاز الفني والذي قاده فييرا قبل مقاطعته لتدريبات الأمس, وشملت الجانب الخططي, وقام بتقسيم اللاعبين لمجموعتين تركز خلالها اللعب علي مهارات التسليم والتسلم واللعب تحت ضغط ومن لمسة واحدة.