صنعاء: إبراهيم العشماوي : أكد مصدر عسكري يمني أمس أن قوات الجيش تساندها اللجان الشعبية أجبرت المجموعات الإرهابية المسلحة من تنظيم القاعدة علي الفرار من منطقة المحفد بمحافظة أبين جنوب البلاد. وقال المصدر إن عملية نوعية مباغتة نفذت ضد عناصر القاعدة وتجري ملاحقتها لاستكمال تطهير ما تبقي من المواقع التي تتمركز فيها بالمحفد. وذكر أن اللجان الشعبية المتعاونة مع الجيش قتلت شخصا يعتقد بانتمائه لتنظيم القاعدة بعد مطاردته في مدينة جعار. من ناحية أخري بدأت وزارة الداخلية اليمنية حملة أمنية لضبط الدراجات النارية والسيارات غير المرقمة, بعد تصاعد خطر الدراجات النارية علي الوضع الامني واستخدامها في تنفيذ معظم عمليات الاغتيالات. وشكلت وزارة الداخلية غرفة عمليات مشتركة من ممثلي الوحدات الأمنية والعسكرية المشاركة في تنفيذ الخطة الأمنية والتي شملت إنتشارا أمنيا مكثفا لضبط الأسلحة المخالفة والدراجات النارية غير المرقمة, وكذا المطلوبين أمنيا والمتهمين بجرائم الاغتيالات, بالإضافة إلي السيارات التي تحمل أرقاما مزورة أو قديمة. وأوضح تقرير أمني أن الدراجات النارية استخدمت في ارتكاب66 جريمة قتل وشروع بالقتل في عدد من محافظات اليمن خلال العام الماضي2102. وأشار التقرير إلي إن الجرائم التي ارتكبت باستخدام الدراجات النارية خلال الفترة نفسها استهدفت بدرجة رئيسية منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية ومسئولين في السلطة المحلية, بالإضافة إلي مواطنين وإن ما يزيد علي59% من جرائم القتل والشروع بالقتل التي كانت الدراجات النارية طرفا فيها ذات طابع إرهابي, وهو الأمر الذي يؤشر علي وجود تحول في أساليب العناصر الإرهابية في تنفيذ جرائمها التي تستهدف منتسبي القوات المسلحة والأمن. ووفقا للتقرير الصادر عن وزارة الداخلية فإن الدراجات النارية قد استخدمت العام الماضي في قتل04 ضابطا وفردا من منتسبي المؤسسة الأمنية والعسكرية في عدادهم عراقي برتبة لواء يعمل مستشارا بوزارة الدفاع, بالإضافة إلي4 مدنيين أحدهم مواطن أمريكي تم اغتياله في محافظة تعز فيما تسببت في إصابة12 آخرين من العسكريين و9 مواطنين. وقال وكيل وزارة الداخلية اليمنية اللواء عبدالرحمن حنش أن الوزارة لديها خطط أمنية سيتم تنفيذها لإيجاد حالة من الاستقرار والأمن وسيتم تطبيقها علي الجميع دون استثناء لما من شأنه العمل علي تعزيز هيبة الدولة وسلطة القانون. وتقول السلطات الامنية اليمنية أن هناك قرابة002 ألف دراجة نارية في عموم البلاد منها فقط08 ألف دراجة مرقمة.