شهدت العاصمة اليمنية تصعيدا أمنيا وحالة من التوتر بعد أن أنتشرت قوات الجيش بشكل مكثف في محيط دار الرئاسة, حيث تفرض قوات الجيش طوقا أمنيا. منذ يومين حول الشباب المشاركين في مسيرة الحياة2 في ميدان السبعين قرب دار الرئاسة, كما حاصر جنود الفرقة الاولي مدرع المرابطون بجانب منزل الرئيس هادي المسيرة الشبابية التضامنية التي انطلقت من ميدان التغيير بصنعاء الي منزل الرئيس للمطالبة بفك الحصار المفروض علي مسيرة الحياة2 أمام مبني الرئاسة. علي صعيد آخر, قال مصدر عسكري يمني أن خمسة مسلحين قبليين قتلوا وأصيب أحد عشر آخرين بينهم ثلاثة جنود في مواجهات جرت أمس في محافظة مأرب بين قوات يمنية وعناصر تخريبية. وأوضح المصدر أن مواجهات عنيفة دارت بين قوات من اللواء312 وبين عناصر تخريبية تنتمي إلي قبيلة عيال سعيد بعدما رفضت القبيلة جهود الوساطة التي تدخلت لتمكين مهندسي النفط من إصلاح أنبوب النفط في منطقة حبابة صرواح والذي تم تفجيره من قبل تلك العناصر. ومن ناحية أخري, كشف مصدر أمني يمني أن رجال الأمن أفشلوا محاولة إرهابية لتفجير سيارة أحد ضباط الأمن المركزي بالعاصمة صنعاء واستهداف الضابط. وقال المصدر إنه تم القبض علي أحد العناصر الإرهابية وهو يحاول زرع قنبلتين تحت سيارة ضابط الأمن لتفجيرهما وتم إحباط العملية, والتحقيقات جارية مع المتهم. وفي حضرموت إرتفع عدد قتلي عناصر تنظيم القاعدة جراء الغارة الجوية التي استهدفتهم في مدينة الشحر أمس الأول إلي خمسة بعد وفاة الشخص الخامس المصاب في الغارة. وكانت مصادر محلية بمحافظة حضرموت أكدت أن غارة جوية استهدفت عناصر يشتبه بانتمائهم إلي تنظيم القاعدة كانوا يستقلون دراجات نارية. وعلي الصعيد السياسي, قرر الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح تأجيل سفره لإجراء عمليات جراحية ومواصلة الفحص والعلاج, حتي مابعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني. وقال مكتب صالح أنه سيترأس هيئة ممثلي المؤتمر الشعبي العام لمؤتمر الحوار باعتباره المسئول الأول في الحزب وحتي يكون هناك قدرة علي اتخاذ القرار.