عقب تعرض مقرات الأحزاب السياسية, والعديد من المنشآت للحرق والتخريب نتيجة الانفلات الأمني والمظاهرات, بدأت شركات التأمين استحداث وثائق تأمينية جديدة تتوافق مع متطلبات السوق والعملاء. ومن بين هذه الوثائق التأمين علي مقار الأحزاب, خاصة بعد انتشار ظاهرة حرقها والاعتداء عليها, بسبب الاختلاف في وجهات النظر. وقال أحمد عارفين العضو المنتدب للمصرية للتأمين التكافلي, إن هناك إقبالا علي الاستفسار عن وثائق تأمين مقار الأحزاب, مشيرا إلي إمكانية التأمين عليها ضد السطو, والحريق, والعنف السياسي, واستنكر ما يحدث من عمليات التخريب والقتل التي تصاحب المظاهرات. ومن جانبه, قال محمد الغطريفي العضو المنتدب لإحدي شركات الوساطة, إن هناك حاليا وثائق تأمين علي منشآت المدارس والأطفال تصل قيمتها في المدارس الدولية إلي50 مليون جنيه, مشيرا إلي احترام هذه المدارس حياة الطفل, أسوة بالنظام في أمريكا علي عكس النظام في مصر, حيث لا توجد وثائق تأمين علي المدارس.