أكد الدكتور مغاوري شحاتة خبير الري أن سد النهضة الإثيوبي وعشرات السدود التي تبني في بعض دول حوض النيل هي أكثر ما يهدد جهود التنمية في مصر خلال السنوات القادمة لتأثيرها المباشر علي إيراد مصر من المياه وتدفقها. وطالب بعدم توقيع مصر علي اتفاقية النيل لحماية حقوقها وأعرب عن تخوفه من أن تؤدي الرغبة السياسية من بعض الدول في التأثير علي حقوق مصر المائية, وشدد علي ضرورة مواجهة التلوث في نهر النيل وخاصة من مصادر الصناعة والنقل والصرف الصحي. وعقبت د.اخلاص جمال الدين رئيس قطاع توعية البيئة بوزارة البيئة قائلة: هناك لجان وطنية مصرية في جميع التخصصات المعنية تعمل الآن علي دراسة سد النهضة من جميع جوانبه, أما بخصوص تلوث مياه نهر النيل فهناك كود مصري خاص بمياه الشرب المصرية يعاد مراجعته الآن, كما أن هناك رصدا دوريا للنهر منذ سبعينيات القرن الماضي وحتي الآن, وعموما ومن خلال التحاليل فإن مياه نهر النيل غير ملوثة!!!, وجميع المصانع وفقت أوضاعها في الصرف علي نهر النيل, وقالت إن نهر النيل ليس به مبيدات أو عناصر ثقيلة, وان ما تبوح به نتائج التحاليل يؤكد أن النسب أقل من المسموح به بكثير.