اعلن الدكتور مغاوري شحاتة دياب خبير المياه العالمي ان المشروعات المائية في السودان والتي تقام علي نهر النيل هي اكثر خطرا علي مصر من السدود التي تقام بأثيوبيا لان لها تأثيرا مباشرا علي مياه النهر. واضاف ان الطبيعة الجيولوجية للهضبة الاثيوبية شديدة الانحدار لطبيعة الصخور البازلتية التي تتكون منها الهضبة وهي لا تحتفظ بالمياه مما يتسبب في سرعة سريان المياه تجاه مجري نهر النيل يحمل الطمي الذي يتم احتجازه امام السد العالي سبب الاطماء في بحيرة ناصر. واشار د. مغاوري ان السدود الاثيوبية تقام في مناطق الخوانق ومنطقة تخزين وان هناك تأثيرا علي التنوع البيولوجي في النهر اذا اقيمت هذه السدود بغرض توليد الكهرباء وان درجة حرارة المياه ستكون اعلي من المعدلات الطبيعية مما يؤثر علي الكائنات الحية في نهر النيل وعلي رأسها الاسماك. جاء هذا خلال الاحتفال بيوم البيئة العالمي الذي نظمته جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة برئاسة د. عماد الدين عدلي.