"الوعي بقضايا المناخ" تمهد الطريق نحو مجتمع مصري أكثر استدامة محور مناقشات المنتدي الذي تعقده الهيئة الألمانية للتبادل العلمي غدا, كما يتناول اللقاء التنمية المستدامة وكيف نعمل علي تحقيقها ؟ كيف يمكن تنمية الوعي بالتحديات البيئية وتنمية الوعي بالأساليب الأكثر استدامة في الحياة اليومية؟ هل لمصطلح التنمية المستدامة معني مختلف في كل من الدول النامية والدول الصناعية؟ ما الدور الممكن لكل فرد منا ليسهم في مجتمع أكثر استدامة؟ كما يهدف لإيجاد تواصل بين متخذي القرار أو رجال الأعمال والعلماء والمجتمع المدني من ألمانيا ومصر, ويقوم المنتدي بتوعية الجمهور بقضية التغير المناخي ومخاطره من خلال أنشطة ثقافية متنوعة تشمل ورش العمل والندوات, بالتعاون بين وزارة الدولة المصرية لشئون البيئة وجهاز شئون البيئة والهيئة الألمانية للتبادل العلمي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي واللجنة المصرية الألمانية العليا للطاقة المتجددة وفاعلية الطاقة وحماية البيئة. يأتي لقاء منتدي القاهرة للتغير المناخي علي خلفية مؤتمر الأممالمتحدة للتنمية المستدامة أو كما يطلق عليه قمة ريو دي جانيرو+20 الذي عقد في يونيو2012, والذي ناقش سبل تحقيق التنمية مع مواجهة التحديات المتزايدة أمام المجتمع الدولي, وأهم تحد يواجه البشرية هو تزايد الطلب علي الموارد الطبيعية الآخذة في التناقص.