الفنان محيي إسماعيل صاحب مشوار ثري وطويل حيث قدم عشرات الأفلام المهمة والمتنوعة كان آخرها فيلم حدش سامح حاجة وفي الدراما قدم مسلسله الأخير المخبر الخاص منذ4 سنوات ولم يشارك بعدها في اي عمل درامي. عن أسباب غيابه وعملة القادم يقول: غيابي عن الساحة الفنية يعود لعدم وجود الدور المناسب الذي يقدمني بشكل جديد خاصة ان الأدوار التي أقدمها وقدمتها في الكثير من أعمالي ادوار مركبة وصعبة ولا يستطيع أي فنان تقديمها بسهولة, وقد رفضت خلال السنة الماضية عملين بسبب عدم مناسبة الدور لي, وسيكون عملي القادم في السينما من خلال رواية المخبول التي كتبتها منذ عدة سنوات ويعكف حاليا المخرج والسيناريست عادل الاعصر علي قراءتها تمهيدا لتحويلها الي فيلم سينمائي خاصة ان الرواية أشاد بها كل من قرأها وتمت ترجمتها الي عدة لغات ونشرها في أكثر من دور في الداخل والخارج. ويضيف أن الرواية تنبأت بقيام ثورة يناير قبلها بعدة سنوات وتتحدث عن التكافل الإجتماعي والعدل والمساواة والحريات وغيرها وأتمني أن اقدم الفترة القادمة بعض الأعمال الكوميدية التي غابت وكادت تتلاشي من الخريطة الفنية وأريد ان أبتعد عن تقديم الأعمال التي أطلق عليها أنا المدرسة النفسية. ويؤكد أن الفن المصري بخير رغم شدة المنافسة مع الدول الاخري ولكن نحتاج في ظل الظروف الإنتاجية الصعبة الي تدخل الدولة لمساندة الحركة الفنية مثلما يحدث في إيران وتركيا حتي نستطيع عبور هذه المرحلة الصعبة, كما أطالب كل السياسيين والأحزاب والتيارات بأن يعلو فوق الخلافات ويضعوا مصلحة مصر فوق الجميع.