وصفت لجنة المحتوي والمهنية باتحاد الإذاعة والتليفزيون الأداء الإعلامي للتليفزيون المصري بعدم المهنية والتخبط وفقد البوصلة في الأحداث الطارئة انتظارا للتعليمات. وقالت في تقرير لها إنه إذا تم ترك الأمر للقيادات الوسطي فسنجد تناقضا في المعالجة, وعدم عرض الأحداث الطارئة بالسرعة اللازمة, والوقوع المتكرر في فخ الإفراط أو التفريط نتيجة غياب السياسة الإعلامية الواضحة التي تحدد الرؤية للأحداث وتبسطها تحت نظر الإعلاميين في ماسبيرو. وفي السياق نفسه, كشفت أزمة إغلاق قناة الحكمة علي القمر الصناعي الفرنسي يوتلسات مع وجود استوديو لها في مدينة الإنتاج الإعلامي, عن قيام الشركة المصرية للأقمار الصناعية نايل سات باستئجار مساحات قمرية علي أقمار أخري, ثم إعادة تأجيرها من الباطن لقنوات مختلفة, وتبين أن مصر تمتلك قمرا صناعيا واحدا فقط هو نايل سات101, وليس هناك وجود للقمر نايل سات102 الذي تظهر بياناته علي أجهزة الريسيفر, ولذلك تلجأ الشركة المصرية لتأجير مساحات بأقمار تقع في المدار نفسه فتظهر وكأنها تبث علي القمر المصري.