حذرت وزارة الخارجية البريطانية منذ أيام من "هجمات إرهابية محتملة في سيناء "، ودعت مواطنيها إلى عدم السفر إليها "إلا للضرورة القصوى". وقالت الخارجية البريطانية، على موقعها الرسمي، "هناك تهديد كبير باحتمال وقوع أعمال إرهابية في جميع أنحاء مصر، لا سيما سيناء، رغم الإجراءات الأمنية المشددة في جميع أنحاء البلاد، وخاصة بالمنتجعات السياحية" وبعد هذا التحذير بيومين لقي ثلاثة من عناصر الشرطة المصرية حتفهم وأصيب ثلاثة آخرون برصاص مسلحين في العريش ، وحتي الآن الفاعل مجهول . وبعده بساعات قام اللواء عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والانتاج الحربي، بزياره مفاجئه الي سيناء لتفقد الاوضاع والاجراءات الأمنية. وذكرت احدي المواقع الإخبارية "هناك تردي واضح للأوضاع في سيناء وأن وهناك أيادٍ خفيه تعبث بها وتحقق اضطرابات وأزمات ممنهجة تسفر في النهاية عن اشعال سيناء ووضعها علي صفيح ساخن دائما ، والظروف الراهنه تعكس حاله من الانكسار عند رجال الامن وان هناك تكهنات بان الجماعات المسلحة تستعد لهجوم شامل علي اجهزه الامن قريبا لتعلن شمال سيناء امارة اسلامية'' - . حتي الآن لا يوجد تصريح رسمي يوضح لنا ماذا يحدث في سيناء ، وما هو سبب توقف العملية نسر .. ولأي مدي حققت نجاحا في القضاء علي بؤر الارهاب ، وهل الخبر المذكور علي مواقع النت حقيقي أم أشاعة واذا كان هذا الخبر هو مجرد اشاعة فما هي الحقيقة .. وهل سنترك كل من هب ودب يثير الشائعات بين صفوف الشعب المصري لبث روح الهزيمة والانكسار بداخله .. أنها نفس الشائعات التي كانت تتردد بعد نكسة 67 ليظل الشعب المصري مهزوما داخليا وخارجيا .. ونحن نرفض هذه الشائعات جملة وتفصيلا ولكن في المقابل نريد اجابات شافية ودقيقة لا أجابات مبنية علي الشعارات فقط .. واذا كان خبر تدهور الاوضاع في سيناء مجرد اشاعة فهل مقتل الجنود اشاعة وهل زيارة وزير الدفاع لسيناء أيضا إشاعة ؟.. نريد أن نهتم بقضية سيناء فاللغط أصبح كثيرا عنها هذه الأيام والإشاعات أصبحث أكثر وكل خطوة لاصلاحها تجد من يشكك فيها وآخرها تمليك سيناء لأهلها وبعد الموافقة علي هذا الطلب شكك المشككون في هذا القرار بحجة تمليك الأراضي للمصريات المتزوجات من فلسطينيين وبذلك تكون سيناء ملكا للفلسطينيين . سؤال أخير للقوي الثورية والوطنية أليست هذه القضية أهم بكثير من بلاغ ضد رئيس الجمهورية لاستخدام رئيس مجلس الشعب المنحل جواز سفر دبلوماسي . المزيد من مقالات عادل صبري