محافظ الجيزة يتفقد اللمسات النهائية لأعمال التطوير والتجميل استعدادًا لافتتاح المتحف المصري الكبير    وزير الرياضة يعلن عن اللجنة المؤقتة لإدارة شئون الإسماعيلي    تعليق مفاجئ من نقابة المهن الموسيقية على أزمة رحمة محسن وطليقها    مصر تطرح رؤيتها حول استخدام الذكاء الاصطناعي في أعمال المراجعة    توقف عن استخدام ماكينات الصراف الآلي ATM وPOS والبطاقات الائتمانية في هذا التوقيت    ارتفاع أسعار الفول وتباين العدس في الأسواق    واشنطن: الصين توافق على شراء 25 مليون طن متري من فول الصويا الأمريكي    الرئيس السيسي ونظيره الإريتري يؤكدان رفض أي محاولات لإنشاء كيانات موازية في السودان    300 شاحنة مساعدات تغادر معبر رفح البري لدعم الشعب الفلسطيني بقطاع غزة    باحث سوداني: العالم كله شاهد الإبادة الجماعية التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع في الفاشر    محافظ الغربية يرفع يوجه بسرعة تجهيز الشاشات في الميادين استعدادا لحفل افتتاح المتحف الكبير    وزير الرياضة يصدر قراراً بتشكيل اللجنة المؤقتة لإدارة شئون الإسماعيلي    اتحاد السلة يعلن جدول مباريات ربع نهائي دوري المرتبط «رجال»    إصابة 6 أطفال في حادث تصادم سيارتين بأكتوبر    اعرف موعد تغيير الساعة رسميًا وبدء العمل بالتوقيت الشتوي في مصر    بالأسماء.. إصابة طبيبة و4 ممرضين إثر سقوط سيارة في ترعة بالبحيرة    دار الإفتاء: توقف خدمة استقبال الجمهور السبت القادم    الصحة تنظم احتفالية اليوم العالمي للسكتة الدماغية لرفع الوعي وتطوير مهارات الكوادر الطبية    طريقة عمل الكوردن بلو، أكلة سريعة التحضير وشهية    السيطرة على مشاجرة بين أشخاص داخل صيدلية بالشيخ زايد    محافظ القاهرة يصدر حركة تنقلات بين رؤساء الأحياء    خالد الجندي: المتحف المصري الكبير إنجاز عظيم للرئيس السيسي    بعد مفاوضات علي ماهر.. الاتحاد الليبي يعلن مدربه الجديد    كواليس هزيمة برشلونة أمام ريال مدريد.. الصحافة الكتالونية تتحدث    مدمن مخدرات.. القبض علي مسجل اعتدى بالضرب علي شخص وزوجته بالعمرانية    تأجيل محاكمة البلوجر أم مكة بتهمة بث فيديوهات خادشة    تفاصيل قرار جديد للرئيس عبدالفتاح السيسي    «ابن أمه ميتعاشرش».. 4 أبراج رجالهم لا يتخلون عن والدتهم رغم كبرهم    قافلة بين سينمائيات تطلق ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي 2026 لتأهيل جيل جديد من المخرجات    مستقبل وطن يواصل مؤتمراته الجماهيرية لدعم مرشحيه وحث المواطنين على المشاركة في انتخابات النواب (فيديو)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 30-10-2025 في محافظة الأقصر    سعر الليرة السورية مقابل الدولار بمنتصف تعاملات الخميس    مصر تستضيف الاجتماع الثاني للجنة رؤساء سلطات المنافسة لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية    الطريق للسعادة.. 7 أطعمة هتعدل مزاجك مع تغيير الفصول والتوقيت الشتوي    تأجيل النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية 48 ساعة    عاجل الأحد المقبل بدء تسليم أراضي "بيت الوطن" للمصريين بالخارج بالقاهرة الجديدة    جيل بعد جيل على كرسى رئيس التحرير    شوبير يكشف آخر تطورات حالة إمام عاشور ومشاركته في السوبر المحلي    المشدد من 3 إلى 15 سنة ل4 متهمين بحيازة أسلحة نارية وذخائر بشبرا الخيمة    أحمد موسى يتقدم ببلاغات للنائب العام ضد صفحات نشرت تصريحات مفبركة باسمه    رئيس مجلس إدارة جهاز تنمية التجارة الداخلية الجديد يبدأ مهام عمله    وزير الصحة: أصدرنا حتى الآن أكثر من 115 دليلًا إرشاديًا فى مختلف التخصصات الطبية    هل يتنافى تنظيم النسل أو تتعارض الدعوة إليه مع التوكل على الله وضمان الرزق للخلق؟    «نفسي أشتمنا».. يسري نصرالله ينعى المصورين ماجد هلال وكيرلس صلاح    هالة صدقي تحتفل باقتراب افتتاح المتحف المصري: افرحوا يا مصريين بهذا الإنجاز العالمي (فيديو)    وزيرة التضامن تشهد احتفالية الأب القدوة.. وتكرم شخصيات ملهمة    مدحت شلبي: محمد عبد المنعم يرفض العودة إلى الأهلي ويفضل الاستمرار في أوروبا    محافظ بني سويف: تخصيص 11 شاشة عرض لنقل افتتاح المتحف الكبير    «بالزي الفرعوني وأعلام مصر» .. مدارس الإسكندرية تحتفل بافتتاح المتحف المصرى الكبير في طابور الصباح (صور)    الرئاسة تكشف تفاصيل لقاء السيسي ب رئيس مجلس الوزراء الكويتي    هل يحق للزوج منع زوجته من العمل بعد الزواج؟.. أمين الفتوى يجيب    أسعار النفط تسجل 64.52 دولار لخام برنت و60.11 دولار للخام الأمريكى    توفيق عكاشة: السادات أفشل كل محاولات إشعال الحرب في السودان    طابور الصباح فى الشرقية يحتفل بافتتاح المتحف المصرى الكبير.. فيديو    مواقيت الصلاة اليوم الخميس 30-10-2025 في الشرقية    دوري أبطال أفريقيا.. كواليس جلسة رئيس بيراميدز مع اللاعبين قبل مواجهة التأمين الإثيوبي    طريقة استخراج جواز سفر مصري 2025.. التفاصيل كاملة    ترامب: كوريا الجنوبية ستدفع 350 مليار دولار مقابل خفض الرسوم الجمركية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الموقف السياسي
نشر في أخبار اليوم يوم 20 - 07 - 2012

لا أحد يمتلك مستندات بشأن كل ما يثار عن التدخل الأمريكي السافر في شئون مصر.. والحمد لله أننا حتي الآن لا نمتلك وقائع محددة ثابتة او علي ارض الواقع لهذا التدخل.. ولكننا نمتلك تصريحات منسوبة كلها إلي مسئولين امريكيين كبار علي غرار السيدة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية.. وكلها وقاحة وتنم عن تدخلات صارخة في حق مصر.. لا توجد »بطحة« علي رأس اي مسئول مصري ليقول الحقيقة او يرد علي الشائعات، او يكذب التصريحات الامريكية المنشورة ماداموا لم يكذبوها.. نحن احرار نمتلك ارادتنا وسيادتنا.. ورغم ان الايام الماضية لم تكشف عن فواتير يجب علي المصريين ان يدفعوها اليوم للامريكان.. فان الثورة قامت لتخلصنا من عادة التبعية القميئة للأمريكان.. ويجب ألا ننتظر حتي يكشف التاريخ ما لنا وما علينا من فواتير او تعهدات ومواثيق حتي لو كانت شفهية للسادة الامريكان.. هم منتفضون اليوم لتثبيت الاوضاع في المنطقة مع صعود انظمة حكم جديدة.. وهذا حقهم.. فكلُ يجب ان يبحث عن مصلحته حسبما يراها.. ولكن ليس علي حساب »تثبيت« مصر كما يقول شبابنا لصالح الامريكان.

نحن في عصر جديد عنوانه وشعاره الرئيسي الحقيقة والمصارحة.. ولابد من إعلان جميع المعلومات كاملة للشعب.. في منطقتنا العربية نتعامل مع الاجتماعات الرئاسية وغيرها علي أساس إنها اسرار الدولة.. ونفاجأ بعد ذلك بالامريكان والاوروبيين ينشرونها كاملة او بتسريبات إعلامية مقصودة.. ويضعوننا في موقف حرج، اما ان نكذب او نوضح او نصمت اذا كان ما نشر حقيقة.. والنتيجة انفصال بين الشعب وقيادته وشكوك لدي الرأي العام وعدم مصداقية لاي شيء تعلنه علي المستوي الرسمي حتي لو كان حقيقة.. واليوم.. لم يعد الرأي العام يقبل بغياب المعلومات.. ولا تتيح تكنولوجيا الاعلام الحديث الفرصة لاحد لاخفاء اي معلومة.. التجارب مريرة بسبب اخفاء المعلومات في مصر. وتربة خصبة لنمو الشائعات وخاصة في ظل ظروف الاضطراب السياسي الذي نعيشه.. والتطورات الجديدة بالمنطقة والحركة السياسية والدبلوماسية المصرية المكثفة مع وصول الدكتور محمد مرسي لرئاسة مصر وصعود تيار الاسلام السياسي إلي مؤسسات الحكم.. ومن مصلحة الاستقرار في البلد ولصالح نظام الحكم ان نعلن للناس كل شيء ونرد علي كل الاقاويل والتساؤلات التي تواكب اي زيارة لمسئول مصري بالخارج او اجنبي لمصر.. مثلما حدث مع زيارة وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون.. ولنوضح ما تردده وسائل الاعلام المصرية والاجنبية حول الزيارة واسبابها وماذا دار فيه؟.. وهل ما يقرؤه الناس ويتابعونه علي شاشات الفضائيات والانترنت حقيقة ام مجرد اسئلة مشروعة كانت مطروحة للنقاش؟. او علي اجندة مباحثات مستقبلية.. ام انها مجرد شائعات سواء كان مصدرها داخليا أو خارجيا وهدفها هز الثقة بالرئيس وجماعة الاخوان المسلمين والتيار الاسلامي بصفة عامة واستمرار حالة الشك والتشكيك بين التيارات الوطنية المصرية وبين الشعب ورئيسه.
حيرة الناس تغذيها المواقف الامريكية السابقة وتصريحاتهم بشأن مصر والعرب منذ 04 عاما والتي يجد المواطن لها ترجمة علي ارض الواقع بمرور السنين.. والقضاء علي هذه الحيرة اعلان الحقائق من جانبنا ولا نترك الساحة الاعلامية في مصر ان يكون مصدرها الرئيسي للمعلومات ما يصرح به الامريكان وما تعلنه وسائل الاعلام الامريكية والإسرائيلية ومواقع الانترنت.. نحن المضارون من ذلك.. بخلق هذه الفوضي الاعلامية والسياسية وهذا التشكيك وعدم الثقة.. وهم يريدونها فوضي حقيقية علي ارض الواقع.. يريدون مصر ضعيفة ومنقسمة وهو طريقهم لتكون مقسمة. هذا ما قاله هنري كيسنجر وزير خارجيتهم عام 3791 عقب انتصارات اكتوبر، قال: ان هدف امريكا الاساسي ألا يحدث ذلك مستقبلا مهما كان الثمن، ألا يمتلك العرب قوة للانتصار علي اسرائيل، والا يتوحد العرب ثانية ويتحكمون في البترول.. وهذا ما قاله بوش الابن لابد من استخدام الديمقراطية في نشر الفتن الطائفية والدينية والمذهبية والعرقية بهدف اعادة تفكيك الدول العربية واعادة تركيبها واستغلال اجواء الحرب ضد الارهاب لابتزاز الدول العربية لتقديم تنازلات تتلاءم مع السياسة الامريكية والاسرائيلية في المنطقة.. بوش قال ذلك صراحة ومنشور في وسائل الاعلام حينذاك عام 5002 ولم يقله في اجتماعات سرية.. فماذا يحدث لنا؟ ولماذا نتمسك بمقولة ديان الشهيرة »العرب لا يقرأون واذا قرأوا لا يفهمون.. واذا فهموا ينسون؟.. بوش قال ان منهاج عملي لسياستي الخارجية كتاب »قضية الديمقراطية«.. ومؤلف هذا الكتاب هو اليهودي الروسي المتطرف ناتان شارانسكي وزير شئون يهود الشتات في حكومة شارون عام 5002. ولذلك لم يكن غريبا ان تجد هذا الكتاب علي مكتب كل وزير ومسئول في ادارة بوش الابن.. حتي يتعلموا ويفهموا منهج رئيسهم وكيف ينفذون افكاره.. فاذا كانوا هم يقولون ذلك؟. لماذا نصر نحن العرب علي الغفلة واتهام من يحذرنا منهم بانه من عبدة نظرية المؤامرة.. هل ما تعيشة المنطقة العربية الآن مازال في نطاق النظرية ام اصبح واقعا؟. وبماذا تفسر سلوك الادارة الامريكية باحتضان الكونجرس مؤتمرا بواشنطن تحت عنوان »حماية الاقباط في مصر«؟. بينما كلينتون تجري مباحثات في القاهرة مع الرئيس محمد مرسي.. ألم تقرأ الهانم قبل جلوسها مع الرئيس ما صرح به الرئيس مرسي في هذه القضية بقوله »عيب ان يتحدث احد عن حقوق اقباط.. انهم مواطنون مصريون لهم كل الحقوق وعليهم كل الواجبات«.. ولذلك يجب ان يحظي الموقف الوطني المشرف لنخبة من الشخصيات القبطية المصرية بالتقدير لرفضهم المشاركة في لقاء نظمته السفارة الأمريكية بالقاهرة لمجموعة من الاقباط مع هيلاري كلينتون.. هذه النخبة المحترمة التي جسدت المعني الحقيقي للوطنية اعتبرت ان اجتماعا مع كلينتون للاقباط فقط، دعوة للطائفية البغيضة.

للأمريكان محطات رئيسية في تاريخ العلاقات المصرية معهم.. هذه المحطات تختلف في الموقف والظروف ولكنها تتوحد في الهدف.. وهو اولا واخيرا المصلحة الامريكية.. ونحن لا ندعي اننا قوي عظمي نستطيع ان نقول »للغولة عينك حمرا«.. ولكننا نستطيع ان نحافظ علي مصالحنا ايضا بعلاقات متوازنة للمصلحة المشتركة. وزيارة كلينتون تصب في الاطار التاريخي لزيارة دالاس لمصر عقب ثورة 32 يوليو 2591.. وزيارة كيسنجر عقب نصر اكتوبر 37.. وزيارة كلينتون عقب جلوس اول رئيس مصري مدني علي حكم مصر بعد ثورة 52 يناير 1102. انها لحظات تاريخية لهم.. كل موقف له ألف حساب.. وكل كلمة لها معني بميزان ذهب.. فماذا كانت اولويات القضايا التي طرحتها كلينتون للمناقشة؟ وما هو موقفهم منها؟. وما هو موقفنا بعيدا عن الجمل الدبلوماسية المنمقة التي لا تجيب سؤالا او تقدم معلومة تطمئن الرأي العام؟. وهو الاسلوب التقليدي الذي عاشت عليه مصر سنوات.. ويعرفة الزملاء مندوبو تغطية رئاسة الجمهورية »بالترويسة«.. اي يكتبون ما يشاءون في العموميات بشأن العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.. امور لا تستحق النشر سوي خبر صغير ولكن كانت مانشيتات الصحف دون اي فائدة للقاريء.. وهو عكس ما بح صوت اساتذة الصحافة فيه طوال السنوات قبل تأميم الصحافة لتكون اداة طيعة في يد الحاكم وبوقا له.. وهو ما يجب ان يرفضه كل مسئول وكل اعلامي في عصر حرية وديمقراطية ثورة 52 يناير.
الرأي العام لم يعرف شيئا عن زيارة كلينتون غير الشائعات او ما تعلنه امريكا من معلومات.. او تريد امريكا واسرائيل تسريبه من شائعات لغرض في انفسهم.. قالوا ان الزيارة لانقاذ السلام الهش وترتيب لقاء عاجل بين الرئيس مرسي ورئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو والرئيس بيريز.. وبدأت تخوفات من تسوية سلمية غير عادلة علي حساب مصر والفلسطينيين لصالح اسرائيل وشطح بعضهم الي اعتبار سيناء جزءا من هذه التسوية.. قد يكون خيالا مريضا وقد يكون جس نبض لافكار ولدت من الاساس قبل نشأة اسرائيل.. واحياها وزير اسرائيلي متطرف عام 5002.. وقالوا انها لحماية الاقباط.. ومناقشة تشكيل الحكومة المصرية الجديدة.. وشطحوا اكثر في افكارهم ان المباحثات تناولت اقامة قواعد عسكرية امريكية في مصر.. واستغلال قناة السويس تحت مظلة اقتصادية.
وقالوا امريكا تمد الجزرة للتيار الاسلامي السياسي الحاكم، وعند رفض ضغوط واملاءات تمد العصا وما اسهل الاتهامات بالارهاب واضطهاد الاقليات »إذا اخذنا بنظرية المؤامرة«.
هذه القضايا وغيرها كثير لا يصح فيها التخمينات ولا تنظير المحللين والعالمين ببواطن الامور وهم كثيرون.. ولا ترك الساحة للاعلام الامريكي والاسرائيلي.. ولكنها تحتاج توضيحا عقب كل زيارة او لقاء لمسئول اجنبي سواء كان الاجتماع مع رئيس الجمهورية او اي مسئول مصري.. فالبلد لا يتحمل.. الممارسات الاعلامية سداح مداح للأخبار الكاذبة او للشائعات المغرضة!

هذا المقال كتبته مساء يوم الخميس.. وقبيل ألقاء الرئيس مرسي كلمته للأمة بمناسبة شهر رمضان.. وأشار فيها إلي حرية الإعلام وأهمية تدفق المعلومات لتقديم الحقائق ومواجهة الشائعات.. يا سيادة الرئيس.. لقد لمست لبس الإعلام الصادق والمعلومات الصحيحة والحقيقية.. هم الترجمة الواقعية لشعار مصر الجديدة.. ونأمل ان يتم تنفيذ ذلك قريبا من خلال منهج فكري وقناعة راسخة من القائمين علي العمل الإعلامي بمؤسسات الدولة.. وأصدار قانون حرية تداول المعلومات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.