كشف الديمقراطيون فى لجنة الرقابة والإصلاح الحكومى بمجلس النواب الأمريكى، أمس الأربعاء، عن مراسلات بريد إلكترونى تتعلق بمرتكب الجرائم الجنسية جيفري إبستين، والتى أشارت إلى الرئيس الأمريكى دونالد دونالد ترامب. من بين رسائل البريد الإلكترونى الثلاث المنشورة، تضمنت اثنتان منها مراسلات لابستين مع الكاتب مايكل وولف، وهو صحفى وكاتب عمود مخضرم، وكان فى السنوات الأخيرة مؤرخًا شغوفًا لرئاسة ترامب، وفقاً لشبكة ABC News. من هو مايكل وولف؟ عمل مايكل ولف، البالغ من العمر 72 عامًا، في العديد من وسائل الإعلام خلال مسيرته المهنية التي امتدت لعقود في الكتابة والنشر. وخلال فترة عمله ككاتب عمود في مجلات مثل مجلة نيويورك وفانيتي فير، غطى مجموعة متنوعة من الموضوعات، بما في ذلك السياسة، وشخصيات نافذة، والإعلام في نيويورك. فاز وولف بجائزتي ناشونال ماجزين عامي 2002 و2004 عن مقالاته وتعليقاته. وفي عام 2007، شارك في تأسيس موقع «نيوزر» الإلكتروني. كتب مايكل وولف عن ترامب كتب وولف أربعة كتب عن رئاسة ترامب، كان آخرها كتاب «الكل أو لا شيء: كيف استعاد ترامب أمريكا»، الذي نُشر في فبراير الماضى، حول حملة ترامب الرئاسية لعام 2024. وقد أثار كتابه الأول عن رئاسة ترامب، «نار وغضب: داخل البيت الأبيض في عهد ترامب»، الصادر عام 2018، انتقادات من البيت الأبيض بسبب ما زعم أنه معلومات كاذبة وربما تشهيرية عن ترامب. ودافع الناشر عن دقة التقارير. يدير وولف أيضًا نشرة Substack الإخبارية، وحسابًا على إنستجرام، وبودكاست مخصصًا لتغطية الرئيس. وقد تصدّر عناوين الصحف العام الماضي عندما أذاع في بودكاسته «النار والغضب» تسجيلًا صوتيًا من محادثة قال إنه سجلها مع إبستين عام 2017. 100 ساعة من حديث ابستين عن ترامب قال وولف في حلقة البودكاست لدى ربما 100 ساعة من حديث إبستين عن خبايا البيت الأبيض في عهد ترامب، وعن علاقته العميقة وطويلة الأمد بدونالد ترامب. وأضاف وولف فى الحلقة أن إبستين كان أحد مصادره عندما كتب الصحفى كتابه «نار وغضب»، وزعم أنه أثناء تأليفه للكتاب، «أصبح منفذًا لإبستين للتعبير عن استيائه من شخص كان يعرف خطاياه جيدًا، ثم تم انتخابه رئيسًا. كان إبستين منشغلًا تمامًا بترامب، وأعتقد، بصراحة، أنه كان خائفًا منه». مايكل وولف يقاضى ميلانيا ترامب في الشهر الماضي، قال وولف إنه رفع دعوى قضائية ضد السيدة الأولى ميلانيا ترامب ردًا على ما وصفه بتهديدات من محامي عائلة ترامب بمقاضاته بمبلغ مليار دولار بسبب تصريحات أدلى بها عن عائلة ترامب بناءً على مقابلاته مع إبستين. في مقالته على موقع Substack، كتب وولف أن دعواه القضائية ضد ميلانيا ترامب «تعنى أننى أستطيع إجبارها وزوجها على الإدلاء بشهادتهما - أى القصة الكاملة لعلاقتهما، وخاصة في التسعينيات، مع التركيز على عالم عرض الأزياء، حيث استثمر كل من ترامب وإبستين بشكل شخصي ومالى كبير».