العاشر من رمضان اقدم القلاع الصناعية رائدة المدن الجديدة خاصة الألفي مصنع تفتقر لأهم الخدمات الاساسية والحيوية وهي خدمة النقل العام . الذى يعد الشريان الرئيسي لربطها بالمدن والمحافظات الأخري.فرغم أن هناك عشرات الآلاف من العمال والموظفين والطلاب الذين يترددون يوميا علي المدينة ذهابا وإيابا بخلاف السكان الأصليين وقوامهم250 الف نسمة فلا توجد وسيلة مواصلات عامة واحدة ثابتة ومنتظمة لتلبية احتياجاتهم ونقلهم من المدينة وإليها. ورغم الوعود منذ سنوات بمد خطوط مترو للمدينة أو انشاء خطوط سكك حديدية فان أيا من ذلك لم ينفذ, وتبقي محطة اتوبيس شرق الدلتا التي تقع بوسط المدينة هي المتنفس الوحيد, لكن وجودها كعدمه وغيابها ربما يكون أفضل, وفقا لآراء البعض. فمواعيد الوصول والإقلاع غير منتظمة, والظروف والتساهيل وحدها هي من تحكم وجود الاوتوبيسات كما اكد القائمون علي المحطة الذي غالبا ما يكون هذا ردهم عندما يتجرأ أحد ويسألهم. الدكتور محرم هلال رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان سبق أن اكد ان المواصلات إحدي أهم المشكلات التي تعاني منها المدينة والمنطقة الاستثمارية تحديدا وهي المدخل الرئيسي لأغلب مشكلاتها تقريبا, وطالب بالاسراع بتوصيل شبكة المترو أو تزويد أوتوبيسات النقل العام للمدينة للتخفيف عن كاهل المستثمرين وعدم تكبيدهم تكاليف نقل العمال. ويقول السعيد غمري عامل بأحد المصانع الخاصة بمدينة العاشر من رمضان لان مصنعنا لا يتوافر به اوتوبيسات لنقل العمال فأنا مضطر لمغادرة منزلي في الخامسة صباحا قبل موعدي بساعتين علي الاقل حتي لا أتأخر عن عملي وأتعرض لخصم أو جزاء خاصة, أن استقلال السيارات الخاصة يتطلب انتظارا خاصا سواء من الزقازيق أو بلبيس لاستيفاء العدد قبل التحرك.